نقلت صحيفة دايلي تلغراف البريطانية الاثنين عن مصادر أمنية قولها إن وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) لجأت الى تعذيب مشتبه بهم من القاعدة "إلى حد الموت".
عادت الساحة العراقية لتعيش على وقع شبح قديم: تكريس تقسيم البلاد رسمياً، قانونياً ودستورياً وعلى الخريطة، ليكتمل السيناريو الذي بدأ عملياً بالفعل، منذ ما بعد الاحتلال، بصيغة التقسيم بحكم الأمر الواقع.
حذّر رئيسا لجنتي الاستخبارات الأميركية في مجلسي الشيوخ والنواب، الديمقراطية ديان فينشتاين، والجمهوري مايك روجرز، أمس الأحد، من أنّ تنظيم "الدول الإسلامية" يخطط لضرب الولايات المتحدة، غير أنهما لم يذكرا تفاصيل هذه الخطط، أو كيفية مواجهتها.
صحيح أن قرار أوباما أصبح أقرب إلى توجيه الضربات الجوية، لا بل اللكمات، كما سمّاها ميللر، إلا أن ذلك لن يقضي على داعش، أو يقطع رأسها بالضربة القاضية، كما أرادت الإدارة الأميركية.
يتخذ الرئيس الأميركي القرار في ملف السياسة الخارجية، معتمداً على دوائر ومؤسسات، تتصدرها وزارة الدفاع (البنتاغون). ولا يمكن أن يكون قرار الرئيس فردياً في غالبية الأحيان، إنما يعتمد على معلومات وتحليلات من دوائر صنع القرار.
اختارت الحملة العربية الساعية إلى إدراج جماعة "الإخوان المسلمين" على قائمة الإرهاب الأميركية التوقيت الخاطئ لتعميم خبر مغلوط عن "تحرك هذه الأيام، تقوده النائب ميشيل باكمان، لإصدار قانون يفرض عقوبات على جميع الكيانات والأفراد المرتبطين بالجماعة"،