قالت مصادر في قطاع صناعة السلاح بألمانيا، اليوم الجمعة، إن قرار تعليق تسليم شحنات أسلحة للسعودية، الذي اتخذه القطاع طوعاً عقب اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول، سيستمر حتى منتصف يناير كانون الثاني.
سيكون لنتائج الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي تأثيرٌ في السياسة الخارجية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، لكنه محدود من حيث قدرته على إحداث انعطافة فيها. وسيزيد ترامب تركيزه على السياسة الخارجية نظرا للعرقلة المحتملة لسياساته الداخلية من الأغلبية
يقابل حرج إدارة ترامب، ومحاولتها اليوم إيجاد مخرج في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، غضب متصاعد في الكونغرس، بعدما بات مقتل خاشقجي على يد "فريق اغتيال" سعودي حقيقة أكثر من دامغة.
لم يعد السؤال عما إذا كانت السعودية ستتعرض لعقوبات بعد جريمة إخفاء الصحافي جمال خاشقجي، بل بات النقاش، تحديداً في الولايات المتحدة، يدور حول طبيعة الأثمان التي ستدفعها السعودية وتحديداً ولي العهد محمد بن سلمان الذي أمر بتنفيذ الجريمة.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الخميس، نقلاً عن مذكّرة سرّية داخلية، أنّ إدارات عدّة في وزارة الخارجية الأميركية، نصحت وزير الخارجية مايك بومبيو، بعدم "التصديق" على "السلوك الجيد" للتحالف بقيادة السعودية في اليمن.
السعودية ثاني أكبر مستورد للسلاح في العالم في السنوات الأربع الأخيرة، بنصيب يقدر بحوالي 10% من سوق السلاح العالمي، والإمارات رابعة بحوالي 4.4% من السوق الدولي في الفترة نفسها.
في مقال مطول كشف الصحافيان إيدوي بلونيل وتوماس كانتالوب في موقع "ميديا بارت"، الإخباري الفرنسي، عن أسرار العلاقات "التاريخية" بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، ويفضحان فيه ما يَعتبرانه سقوطاً فرنسياً صاعقاً أمام الإملاءات السعودية، التي تقترب من
قال عضو ديمقراطي بارز في مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، إنه لا يمكنه حاليا دعم خطة لإدارة الرئيس دونالد ترامب، لبيع ذخائر عالية التقنية للسعودية والإمارات بسبب مخاوف بشأن الحرب في اليمن، وهو قرار ربما يحبط الصفقة.
تواجه مبيعات الأسلحة الفرنسية للسعودية، التي تُتهم بارتكاب جرائم حرب في اليمن، انتقادات متزايدة من منظمات غير حكومية ومن الرأي العام ونواب، على الرغم من محاولات باريس، ثالث مصدر للأسحة في العالم، لتخفيف التوتر على الأرض.