أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، السبت، أنّه "لا يكترث" إذا اعترف المجتمع الدولي بنتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2024 التي سيترشح لها سعياً لولاية جديدة مدتها ست سنوات.
أعلن حزب خوان غوايدو، الذي اعترفت به المعارضة الفنزويلية وجزء من المجتمع الدولي "رئيساً مؤقتاً" لفنزويلا من 2019 إلى 2022، ترشحه للانتخابات التمهيدية للمعارضة لمواجهة الرئيس نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستُجرى في 2024.
بعد تجمعهم في نقاط مختلفة في وسط العاصمة الفنزويلية، الأحد، توجه أنصار الرئيس السابق هوغو تشافيز إلى "ثكنة الجبل 4 إف"، وهي مكان تم تحويله إلى نوع من المزار وكان بمثابة قاعدة لتشافيز أثناء محاولته الانقلابية عام 1992، التي فشلت لكنها جعلته مشهورا.
أخبار
مباشر
التحديثات الحية
06 مارس 2023
عبد اللطيف السعدون
كاتب عراقي، ماجستير علاقات دولية من جامعة كالجري – كندا، شغل وظائف إعلامية ودبلوماسية. رأس تحرير مجلة "المثقف العربي" وعمل مدرسا في كلية الاعلام، وشارك في مؤتمرات عربية ودولية. صدر من ترجمته كتاب "مذكرات أمريكيتين في مضارب شمر"
كانت شخصية الزعيم الفنزويلي الراحل تشافيز كارزمية، سطع نجمُه بعد نهاية الحرب الباردة وتراجع السياسات الراديكالية، ليسجّل بدء حقبة جديدة لليسار العالمي، خصوص في أميركا اللاتينية، وكان سرّ قوته الحقيقية في علاقته الحميمة بفقراء بلاده الذين أحبوه.
لم تعد البدائل المتاحة أمام الرئيس الأميركي جو بايدن كثيرة، بعد وضوح إصرار أعضاء "أوبك+" على الحفاظ على استقرار أسعار النفط أمام توقعات دخول الاقتصاد العالمي في ركود، إلا أن الأمر المؤكد هو عدم وقوف متخذ القرار في الاقتصاد الأكبر في العالم عاجزاً.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
مباشر
شريف عثمان
06 أكتوبر 2022
معن البياري
رئيس تحرير "العربي الجديد"، كاتب وصحفي من الأردن، مواليد 1965.
أرشيف المخابرات الأميركية ثقيلٌ بمحاولاتٍ فاشلة وأخرى ناجحة، في إثارة قلاقل في هذا البلد أو ذاك، للتنغيص على هذا الرئيس أو ذاك، وفي التخطيط لانقلابٍ عسكري (أو غير عسكري) على هذا الرئيس أو ذاك، بل وأيضاً محاولة قتل زعيمٍ هنا أو هناك، بحادثٍ أو تسميم.
صحيح أن بايدن أعلن يوم الثلاثاء أن أمن دولة الاحتلال القومي هو السبب الرئيسي لزيارته المقبلة للسعودية، لكن هذا لا ينفي وجود أبعاد اقتصادية أخرى للزيارة، على رأسها السعي الحثيث نحو خفض سعر البنزين داخل الولايات المتحدة.
في الحرب الاقتصادية الحالية كل فريق أشهر كل أسلحته واستخدم أساليب وأدوات غير متعارف عليها في الحروب السابقة، والخاسر الأكبر هنا ليس الأنظمة، بل اقتصادات الدول وقبلها المواطن الذي يتحمل تكلفة الحروب من موارده في شكل قفزات في الأسعار واختفاء سلع وتأزم
ببساطة، بايدن ورّط نفسه وورّط العالم واندفع نحو اعلان قرار حظر النفط الروسي، وأصابه الحماس الشديد عند اتخاد القرار من دون أن يبحث تداعيات القرار جيداً سواء على الاقتصاد والمواطن الأميركي أو اقتصادات التحالف الغربي الرافض لغزو روسيا أوكرانيا.
قد نكون أمام مغامرة أميركية ستشغل أسواق النفط، وقد نرى سعر البرميل عند 150 دولاراً خلال أيام وربما 200 دولار، وهذا لوحده يمثل تحدياً كبيراً لدول العالم، خاصة أوروبا والدول العربية المستوردة للنفط والمشتقات البترولية من بنزين وسولار وغيرهما.