بعد سيطرة الانفصاليين المدعومين من الإمارات في اليمن على سقطرى، بدا أن محافظة حضرموت ستشهد انقلاباً جديداً على الشرعية اليمنية، قبل أن يعلن التحالف مساء أمس استجابة الحكومة اليمنية والانفصاليين لطلبه بوقف إطلاق النار والتصعيد العسكري.
حث المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساء الأحد، على خفض جدّي للتصعيد العسكري المستمر، وذلك على وقع هجمات حوثية مكثفة على محافظة مأرب النفطية الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، شرقي البلاد.
اختار الحوثيون التوقيت الذي يناسبهم لإشعال معركة البيضاء المؤجلة منذ مطلع مايو/أيار الماضي، إثر مقتل سيدة من قبائل آل عواض على يد مسلّح حوثي. وفي هجومهم الأخير، يحاول الحوثيون قمع انتفاضة جديدة ضدهم بعنوان ضمني "إركاع القبائل".
كثّفت جماعة "أنصار الله"(الحوثيون)، اليوم الأربعاء، من هجماتها البرّية على محافظة مأرب النفطية، شرقي اليمن، فيما اكتفت القوات الحكومية الموالية للشرعية باتخاذ موقف الدفاع والاعتماد شبه الكلي على غارات التحالف السعودي الإماراتي في إحباط الهجمات
تحلّ الذكرى الـ30 لوحدة اليمن، وسط تنامي التحركات العسكرية للانفصاليين، واستمرار حرب التحالف السعودي الإماراتي، التي غذت تفسخات النسيج الاجتماعي اليمني، وعزّزت تطلعات أفرقاء الصراع لتقاسم النفوذ والثروات.
صعّدت جماعة الحوثي عملياتها العسكرية في محافظة البيضاء بهدف السيطرة على منطقة "قانية" الاستراتيجية، فيما شهدت محافظة أبين اشتباكات مدفعية محدودة بين القوات الحكومية وقوات الانفصاليين المدعومة من الإمارات.
حققت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اليوم الأحد، تقدماً جديداً في محافظة البيضاء، وسط اليمن، وذلك بعد توغلها في منطقة قانية الخاضعة للشرعية، والتي تشكل بوابة هامة لمحافظة مأرب النفطية.