بعدما خفتت حفلة احتجاجات وانتقادات حكومة الاحتلال الإسرائيلية، حول نجاح فلسطين في الانضمام إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، يبرز سؤال على الساحة الفلسطينية، مفاده: ماذا بعد الانضمام لـ"الإنتربول"؟.
مع إدراك واقع الفيتو الأميركي المسلط، فإن اقتران التحرك الدبلوماسي الفلسطيني بحملة اعترافات برلمانية في حواضر الغرب، فإن ذلك يضع واشنطن أمام واقع جديد، وهو اصطدامها، هذه المرة، بحلفائها وشركائها الأوروبيين، وتركيا ودول إسلامية ولاتينية.