انتشر مقطعا فيديو صُورا بهواتف ذكية من وسائل التواصل الاجتماعي إلى وسائل الإعلام الأساسية هذا الأسبوع، ليسلطا الضوء على الكيفية التي يقوم بها المارة اليوم بالتقاط ما يجري حولهم من أحداث ربما لم يكن يلاحظها أحد في الماضي.
أعلنت شركة "الطرقات السريعة إنكلترا" في أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي، أنها ستضيف 300 ميل من الطرقات السريعة الذكية من دون أكتاف صلبة (ممرات على يسار الطرقات السريعة مخصصة لحالات الطوارئ) في كل أنحاء البلاد
تخيّل نفسك مواطناً خاضعاً للتقييم على مدار الساعة بوسائل تقنية وإلكترونية وبرامج ذكية، فتكافأ أو تُعاقب بناءً على تقارير تصدرها الحكومة وتحوّلها إلى نقاط.
أثار نصب سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من أمس الأربعاء، منصة مراقبة على مدخل باب العامود، أحد الأبواب التاريخية الرئيسية المفضي للبلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى، صدمة لدى المقدسيين ممزوجة بالقلق من إجراءات الاحتلال التهويدية
أثار قرار شرطة الاحتلال الإسرائيلي نصب مجسات وأجهزة تنصت في القدس المحتلة، خاصة في بلدتها القديمة، ردود فعل متباينة لدى المقدسيين، والذين رأوا في غالبيتهم أن هذا القرار لن يحدث تغييراً جوهرياً في واقعٍ تغلب عليه القوة البوليسية
ذكّرت مصادر إعلامية إسرائيلية أنه من المقرّر أن ترفع شرطة الاحتلال خلال أسبوعين ونصف الأسبوع، لوزير الأمن الداخلي، خطة بديلة للبوابات الإلكترونية، تقوم على زرع كاميرات مراقبة ذكية قادرة على اكتشاف المعادن، وتشخيص الوجوه، داخل البلدة القديمة من القدس
واصل المئات من المقدسيين، اليوم الإثنين، رباطهم واعتصامهم في الساحات العامة والشوارع داخل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى، بالرغم من إزالة سلطات الاحتلال بواباتها الإلكترونية عن أبواب المسجد.
يترقب الفلسطينيون ما ستكون عليه الإجراءات الأمنية الجديدة التي فرضها الاحتلال، والجاري تطبيقها حالياً، بعد استبدال البوابات الإلكترونية بكاميرات مراقبة ذكية، وإزالة الكاميرات المزروعة داخل باحة الأقصى، مؤكّدين على رفض أي مراصد للتجسس، ومتمسّكين
شفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، صباح اليوم، أن قرار الكابينيت الإسرائيلي، الليلة، شمل أيضاً قراراً بإزالة كاميرات المراقبة التي نصبها الاحتلال قبل ثلاثة أيام في باحات الأقصى، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه
زار وفد مسيحي قبيل ظهر اليوم الأحد، المرابطين والمعتصمين أمام باب المجلس أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك، للتضامن معهم والتأكيد على أن قضية الأقصى هي قضية كل الفلسطينيين.