أوقف البرلمان في إقليم كتالونيا الإسباني جلساته المتعلقة بنقاش موضوع الإنفصال عن إسبانيا، ترقباً لتداعيات استفتاء مماثل بدأ اليوم الخميس في اسكتلندا وسيحدد إمكانية انفصالها عن بريطانيا.
هل يُعقل أن تنكمش بريطانيا "العظمى" لتصبح بمساحة تونس وثقل الدنمارك السياسي، ولا يعد لها مقعداً في مجلس الأمن ويتغير علمها، وتخسر موقعها في المجموعات العالمية الاقتصادية والسياسية؟ يمكن ذلك وأكثر، إن نالت اسكتلندا استقلالها عبر استفتاء اليوم.
حذّر رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، اليوم الأربعاء، أنه في حال حصلت اسكتلندا على استقلالها عن المملكة المتحدة في الاستفتاء المقرر غداً الخميس، فإنها قد تنتظر سنوات قبل الحصول على موافقة جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي للانضمام إليه.
يكتسب الاستفتاء الذي سيجرى في اسكتلندا، الخميس المقبل، أهمية استثنائية تتضح من مدى الانشغال العالمي به. وهو أمر مفهوم ما دام سيؤثر بصورة كبيرة على ثقل المملكة المتحدة عالمياً، فضلاً عن كونه يُلهم الحركات الانفصالية في شتى أرجاء العالم.
"اليوم العالمي للكتاب" مناسبة سنوية لفتح دفاتر القراءة القديمة/الجديدة. كاتب عربي واحد على قائمة أكثر الكتب مبيعاً في التاريخ، وناشر القذافي يعيد طباعة "الكتاب الأخضر". أمّا المواطن العربي فيكتفي عادة بمطالعة ربع صفحة من كليهما سنوياً.
رفضت مجموعة من جماهير نادي برشلونة الإسباني، ترديد النشيد الوطني الإسباني، وذلك قبيل انطلاق صافرة بداية مباراة "الكلاسيكو" التي خاضها الفريق الكاتالوني أمام غريمه التقليدي، ريال مدريد، مساء الأربعاء على ملعب "المستايا" بمدينة فالنسيا، وذلك في نهائي