حذّرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الاثنين، من مجزرة واسعة النطاق على وشك أن تشهدها مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وصفت الحكومة السودانية بياناً إماراتياً يبدي قلقاً حول الحرب في السودان والمعارك الجارية في مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، بأنه "دموع تماسيح".
يشهد محيط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، تحشيداً من قوات الدعم السريع، والجيش السوداني إلى جانب حلفاء الطرفين، فيما تتزايد مخاوف السكان في المدينة.
تقدّم السودان، اليوم السبت، بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، لبحث دعم الإمارات لقوات الدعم السريع، و"عدوان أبوظبي على الشعب السوداني".
طالبت الحكومة السودانية، الإدارة الأميركية بالتوقف عن توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجيش السوداني جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السودانية
رغم الدفع المتواصل لاستئناف مفاوضات جدة حول الصراع السوداني بين الجيش وقوات الدعم السريع، لم يعُد الطرفان حتى اليوم إلى هذا المنبر، وأسباب ذلك عديدة.
نفت دولة الإمارات تورّطها في "أي شكل من أشكال العدوان" و "زعزعة الاستقرار في السودان"، ردّاً على اتهامات مندوب السودان في الأمم المتحدة
فتحت الحرب الدائرة في السودان منذ عام أبواب تهريب الذهب بشكل واسع، حتى باتت ثروات المعدن النفيس ممولاً للصراع الشرس بين الجيش وقوات الدعم السريع.
تنعكس الحرب في السودان، التي دخلت عامها الثاني، أزمة إنسانية في ولاية كسلا الشرقية، التي وإن لم تطاولها الحرب حتى الآن، إلا أنها تتأهب أمنياً لذلك.
في عام واحد من الحرب أصبح السودان على أبواب مجاعة وشيكة وملايين النازحين وسط انهيار اقتصادي ربما يفوق ما حدث في سورية واليمن وفق تقديرات البنك الدولي.