استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، في العاصمة أنقرة، التي وصل إليها قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت، وسط أجواء من التفاؤل بعد توتر واضح في العلاقات بين الجانبين.
أكد وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، أنّ أنقرة "بدأت فعلياً" عملية عسكرية في عفرين، شمالي سورية، عبر قصف الحدود، بينما توعّدت المليشيات الكردية بالرّد.
الأرشيف
باسم دباغ
عدنان علي
19 يناير 2018
فاطمة ياسين
كاتبة سورية، صحفية ومعدة ومنتجة برامج سياسية وثقافية
"حفلة الهجوم على المكاسب" هي عنوان مؤتمر سوتشي السوري المقبل، ما يعني أنه سيشهد توزيع جوائز ترضية، ولا توجد جائزة كبرى لأي طرف، وهذا سيؤمن تسويةً مؤقتةً قد تطول وقد تقصر، وليس قاعدة مستقرةً يمكن الانطلاق منها إلى ملف الإعمار.
تبدو العلاقة بين أميركا وتركيا متجهة إلى مزيد من التصعيد، خصوصاً على الساحة السورية، ما يشير إلى تباعد إضافي بين البلدين، وهو ما يدفع أنقرة إلى تعزيز تقاربها وتنسيقها مع موسكو وطهران، على غرار قمة سوتشي الثلاثية
يتقصى تقدير الموقف التالي الذي أعده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الأزمة الراهنة في العلاقات التركية الأميركية، ويرى أن تركيا تعيش في محيط جيوستراتيجي معقد، ولا تشعر بأن تحالفاتها الغربية بصيغتها السابقة تضمن لها المظلة الحمائية التي ترتجيها
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن افتعال "أزمة تعليق التأشيرات" بين البلدين، كاشفاً عن رفضه استقبال السفير الأميركي في زيارة وداع، وبرّر قراره بأن "أنقرة تعتبره لا يمثل بلاده لديها".
يبدو واضحاً أن واشنطن، من خلال القواعد العسكرية التي تبنيها في المناطق المتاخمة للحدود مع تركيا، تميل إلى انشاء بديل عن قاعدة إنجرليك الجوية التي تستخدمها تركيا ورقة ضغط على الولايات المتحدة، لتغيير موقفها من الأكراد.
أكدت صحيفة يني شفق التركية الموالية للحكومة، أن كلا من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وروسيا يعملون للتعاون معا على الهجوم على محافظة إدلب السورية، وذلك بينما تحاول تركيا تجنب الهجوم على المحافظة