كشف القيادي السلفي المصري، مصطفى البدري لمحات من شخصية قائد حركة "أحرار الشام" حسان عبود، عقب مقتله بريف ادلب، وقال: "لقد كان يحلم بدولة تحكمها الشريعة الإسلامية، وبمظلة من الحاضنة الشعبية، ولم يكن يرضى عن توصيف الصراع بأنه طائفي".
بايعت حركة "أحرار الشام الإسلامية" اليوم، أميراً جديداً للحركة وقائداً عسكريّاً، متعهّدة بمواصلة القتال ضد قوات النظام السوري وتنظيم (داعش)، في حين أكد مسؤول في "الجبهة الإسلامية" أن "العملية تمّت بواسطة عبوة ناسفة تحوي غازاً ساماً".
نعت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، اليوم الأربعاء، قادة حركة "أحرار الشام" إحدى أبرز الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة، الذين قتلوا في تفجير مجهول المصدر استهدف اجتماعاً لهم في ريف إدلب شمالي سورية مساء أمس الثلاثاء، متهمة نظام بشار الأسد
تمكنت قوات النظام السوري من استعادة السيطرة على بعض المواقع الاستراتيجية في ريف حماة أمس الثلاثاء والتي كانت قوات المعارضة قد سيطرت عليها في وقت سابق ضمن معركة "بدر الشام الكبرى"، بعد اتباع سياسة الأرض المحروقة.
أفادت مصادر متطابقة بتعرض حركة "أحرار الشام" الإسلامية، لعملية اغتيال طالت معظم قادتها، وعلى رأسهم قائد الحركة حسان عبود، الملقّب بـ"أبو عبدالله الحموي"، وذلك بتفجير مبنى كانوا يجتمعون فيه.
لم تعلن المعارضة المسلحة في سورية، عن موقفها من التحالف المزمع إنشاؤه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لكن معظم الفصائل، أدركت أن أولوية الولايات المتحدة هي محاربة التنظيم، وبالتالي فالدعم سيُقدّم للفصائل المعتدلة
تحاول هند بصعوبة، حمل حقيبة مدرسية تحتوي كتب أخيها. اشتاقت ابنة التاسعة إلى المدرسة، بعد ثلاثة أعوام من الإنقطاع عنها. أما شقيقها، فقتل قبل عامين ببرميل متفجّر رمته الطائرات على إحدى قرى ريف إدلب.
يدرك تنظيم "داعش" أهمية السيطرة على المطارات في حسم المعارك العسكرية، وهو يستعد لفتح معركة جديدة للسيطرة على مطار دير الزور العسكري، ثم مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي.
حققت المعارضة السورية المسلحة نجاحاً جديداً على المستويين القيادي والميداني، فقد أعلنت عن اندماج ألويتها في بريف إدلب، ما يعزز من قدراتها العسكرية، بموازاة تحقيق تقدم آخر في القنيطرة.