ما بين الردع والتربية والإدماج تتفاوت مصائر العائدين الفرنسيين من مناطق سيطرة داعش، إذ تتم ملاحقة بعضهم قضائياً، وسط دعوات بضرورة القضاء عليهم في ساحات الحرب، بينما تم إغلاق المركز الوحيد المصمم لـ"نزع التطرف"
يبدو أن الحرب الفرنسية في الساحل الأفريقي ستكون بتمويل سعودي بالدرجة الأولى وإماراتي بالدرجة الثانية، وهو ما يثير علامات استفهام حول التوجه الفرنسي الجديد في الساحل، وأدوار الرياض وأبوظبي في هذه المنطقة الاستراتيجية
فرنسا في عجلة من أمرها، وتريد أن ترى قوات أفريقية من مجموعة الدول الأفريقية الخمس (مالي، والنيجر، وتشاد، وبوركينا فاسو، وموريتانيا) تحل محلها في ملاحقة المتطرفين الجهاديين، وتخفف أعباء كبيرة عنها.
حذرت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس باريل، اليوم الخميس، من أن أوروبا، مثل الولايات المتحدة، باتت الآن في مرمى الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية. وقالت بارلي إن قيام بيونغ يانغ بتجربتها الثالثة لصاروخ باليستي عابر للقارات ليل الثلاثاء الأربعاء
قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، اليوم الخميس، إن فرنسا تأمل في إبرام صفقات لبيع 12 مقاتلة رافال وعربات مدرعة لقطر، عندما يزور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الدوحة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
لا يبدو أن فرنسا ستخرج من المستنقع المالي في الوقت القريب. وعلى الرغم من الإعلان، بين حين ولآخر، عن انتصارات ضد من تسميهم بـ"الجهاديين" و"الإرهابيين"، فإن الواقع أكثر صعوبة وأكثر عنادا.
