في مقال مطول كشف الصحافيان إيدوي بلونيل وتوماس كانتالوب في موقع "ميديا بارت"، الإخباري الفرنسي، عن أسرار العلاقات "التاريخية" بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، ويفضحان فيه ما يَعتبرانه سقوطاً فرنسياً صاعقاً أمام الإملاءات السعودية، التي تقترب من
باتت "مبادرة التدخل العسكري الأوروبي" بمثابة خطوة أولى للأوروبيين للخروج من عباءة الولايات المتحدة، والتحوّل نحو الاستقلالية العسكرية عن الأميركيين. لكن الخطوة هذه بحاجة لمزيد من التضحيات بين الدول الأوروبية.
فيما يترقب العالم إعلان دونالد ترامب قراره حول الاتفاق النووي مع إيران، تواصلت التصريحات الدولية المحذرة من مغبّة الانسحاب الأميركي من الاتفاق، خصوصاً الأوروبية، التي ربطت بين الانسحاب المحتمل وتصاعد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
تكتشف فرنسا أنها، رغم النووي الذي تملكه والفيتو في مجلس الأمن الدولي، لا تملك تأثيراً على الساحة الدولية، من دون الاتحاد الأوروبي والحليف الألماني، وذلك على الرغم من الجولات الدبلوماسية لرئيسها، إيمانويل ماكرون، والوزراء، على دول العالم.
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء الثلاثاء، إن "باريس ستوجه ضربات إذا استخدمت الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سورية"، لكنه أوضح أن بلاده لم تحصل على أي أدلة بشأن استخدام تلك الأسلحة في سورية.
استعرضت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في عددها الصادر اليوم السبت أسباب ما يجري في الغوطة الشرقية، من قصف مركّز وغارات لا تتوقف للطيران الروسي والسوري، أدّى إلى مقتل 229 مدنياً، محملة روسيا مسؤولية فشل مجلس الأمن في وقف إطلاق النار.
على وقع مواصلة قوات النظام السوري والروس إحراق الغوطة الشرقية ومحافظة إدلب، ظهر تبرير فرنسي للصمت عن قتل النظام لشعبه بالسلاح الكيميائي، في ظلّ نية أميركية بالعودة بقوة إلى مسار جنيف السياسي