اتخذ الناشطون الفلسطينيون والعرب على عاتقهم فضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ انطلاق العدوان الأخير. أما سلاحهم هذه المرة فكان مواقع التواصل الاجتماعي التي نشروا عليها كل الصور والأخبار التي توثّق العدوان
الأرشيف
مباشر
التحديثات الحية
حسام غوشة
12 يوليو 2014
ماجد الشيخ
كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في لبنان. مواليد 1954. عمل في الصحافة الكويتية منذ منتصف السبعينات إلى 1986، أقام في قبرص، وعمل مراسلا لصحف عربية. ينشر مقالاته ودراساته في عدة صحف لبنانية وعربية.
لم تعد حروب إسرائيل مجرد نزهة، بل صارت المواجهات تجري على امتداد مواقع العدو، أي على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة، فبات الشوق لنتائج مماثلة لحرب الأيام الستة من أحلام من فقدوا الأمل باستعادة مثال القوة والردع الذي كانته إسرائيل.
بطولة غزة، المقترنة بمحنتها المتوالية، تتطلب تشكيل ما يمكن تسميتها خلية أزمة دائمة تدرأ عن القطاع وأهله الاستضعاف الدائم من الاحتلال، أو انفراد فصيل ما بنشاط عسكري غير متفق عليه. بما في ذلك السعي إلى تنظيم العلاقة مع الدولة المصرية.
تتلقى غزة الضربات الإسرائيلية، من دون أن تجد موقفاً عربياً مسانداً وداعماً. للنظام العربي حساباته، التي تتمحور، حول الرغبة بتصفية "القضية"، عبر تصفية المقاومة نفسها، وهذا ما يرد عليه الغزاويون بمزيد من الصمود والثبات... والمقاومة.
لا أحد يتوقع، أو يطلب، من الرئيس الفلسطيني إعلان الحرب على إسرائيل، رداً على جرائمها. وحتى لو شطح خيال الفلسطينيين، فلن يحلموا بأكثر من رؤية أبو مازن، في غزة، يعلن أنه يقف مع أبناء شعبه، في مواجهة آلة الموت والدمار.
استغل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، جلسة مجلسة الأمن لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة، ليعلن دعمه للعدوان، محملاً الفصائل الفلسطينية مسؤوليته، فيما دعا السفير الفلسطيني، رياض منصور، للعمل فوراً على إيقاف العدوان.
كشفت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، أن اتصالات دولية جرت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، كانت الدوحة محورها، بعدما تمنّعت القاهرة التوسط لوقف إطلاق النار.
أصدر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، اليوم الخميس، تقدير موقف، بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، وجاء فيه أن هذه الحرب لم تكن خيار غزة أو المقاومة الفلسطينية، بل خيار إسرائيل. ولكن، يمكن للمقاومة أن تحقق فيها إنجازات سياسية.
قضايا
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
10 يوليو 2014
نايف السلمي
مهندس صناعي وكاتب سعودي مهتم بالفكر و الثقافة في الوطن العربي، ومؤلف مشارك في كتاب "في معنى العروبة .. مفاهيم و تحديات".
وجّه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، اليوم الأربعاء، مجموعة من الرسائل إلى الشعب الفلسطيني، والاحتلال، مؤكداً أن المعركة فرضت على الفلسطينيين. وأكد أنه للعودة إلى التهدئة يجب الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعصبته