أظهر تقرير، حصلت عليه "رويترز"، أن تحليلاً مبدئياً أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلص إلى استخدام غاز الكلور في هجوم شهدته مدينة دوما بسورية في إبريل/ نيسان، أودى بحياة عشرات المدنيين، ودفع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى شنّ ضربات جوية.
غاز الأعصاب "نوفيتشوك"، الذي تعرض له بريطانيان باتا في حالة حرجة، السبت الماضي، بعد أربعة أشهر من تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته، هو سلاح كيميائي روسي غير معروف مع أنه خطير جداً.
نجحت بريطانيا في تمرير مقترح توسيع صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بما يمكنها من العمل لتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، ما يجعل النظام السوري وداعميه في مأزق، على اعتبار أن محاسبة النظام السوري على جرائمه أصبحت مسألة وقت.
حصلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، على تفويض يحق لها بموجبه تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية. وفي المؤتمر الطارئ الرابع للدول الأعضاء بالمنظمة، وافقت 82 دولة مقابل معارضة 24 على مشروع قرار مشترك بين 22 دولة، وبمبادرة بريطانية، يوسّع صلاحيات
كشف بن رودس الذي شغل منصب مستشار الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، عن أحداث وتفاصيل رافقت عزم إدارة أوباما ضرب نظام الأسد بعد استخدام الأخير للسلاح الكيميائي ضد المدنيين في غوطة دمشق الشرقية صيف عام 2013.
قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، إن العينات التي جمعها خبراء المنظمة من المناطق التي تعرضت لهجمات كيميائية في سورية تثبت وجود مواد كيميائية لم يسبق للنظام السوري الإعلان عنها.
يؤكد مدير مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سورية، أيمن السيد الدغيم، في حوار مع "العربي الجديد"، وجود أدلة تثبت تورط النظام في استخدام الكيميائي في مدينة دوما، مشيراً إلى أنه لا يمكن طمس كل الآثار المتعلقة بالانتهاك الكيميائي.