قاص وسيناريست وصحفي سوري، له 22 كتاباً مطبوعاً وأعمال تلفزيونية وإذاعية عديدة؛ المشرف على مدوّنة " إمتاع ومؤانسة"... كما يعرف بنفسه: كاتب عادي، يسعى، منذ أربعين عاماً، أن يكتسب شيئاً من الأهمية. أصدر، لأجل ذلك كتباً، وألف تمثيليات تلفزيونية وإذاعية، وكتب المئات من المقالات الصحفية، دون جدوى...
وقع بصري في المظاهرة على امرأة تنظر إلي. كانت لحظة شبيهة باتحاد الغيوم في السماء، وإصدارها وميضاً يليه رعد، ثم تنزل الصواعق. أنجذب، فأمشي وأتساءل: هل هذا وقت الحب؟ فتشدني جاذبيتُها إليها، أسمعها تقول: نعم. هذا أفضل وقت للحب.
يجرّد المستهلكون رفوف المتاجر من لفائف المراحيض ومعقمات الأيادي والأقنعة في كل أنحاء العالم، من اليابان، مروراً بفرنسا، وصولاً إلى الولايات المتحدة، فيما يثير فيروس كورونا المستجد هلعاً بين الناس القلقين من حصول نقص في السلع.
لا يمكن فصل سولاج المبدع عن سولاج المنظّر، فقد دافع عن فن لا يعطي للواقع أي موقع مرجعي، وبما أن اللوحة وحدها لا يمكن أن تخوض هذه المعركة فقد نشط لتحويل هذا الطرح إلى جدل في المجتمع الفنّي.
الفنانات العرب سبق أن تداولْن حكايات التحرش التي تعرضن لها في الوسط الفني؛ فعندما تحول هاشتاغ "مي تو" إلى ترند عالمي قبل ثلاثة أعوام، بينهن ميساء مغربي وفيفي عبده.
كما في كل عام، تظهر حالات أو أفكار فنية جديدة، يلتحق بها الفنانون لتطبيقها وإعادة تقديمها بأسلوب مختلف عن أسلوب صاحب الفكرة الأساسية، مع الحفاظ على المعنى العام لهذه الحالة أو الفكرة.
لطالما فكرت هل الحب شعور محض أم خطة ممنهجة، هل نحن مليؤون بالمشاعر أم نحن نتظاهر.. على الأغلب أن العلم في هذا المجال يتفوق، فعلمياً إدراك العواطف ليس عمل القلب كما نعتقد.
خلقت أغاني المهرجانات الشعبية، في مصر، حالةً من اللغط؛ فبين منعها، والسماح بها، ومنعها ثانيةً، حار الإعلام في الأمر: هل يحتفي بها؟ أم ينفذ ما يتلقاه من أوامر عُليا؟
بكمامات طبية زرقاء تبادل 220 عريساً وعروساً القبلات والعهود، في حفل زفاف جماعي وسط الفيليبين. أما في شنغهاي بالصين، فتدرب أعضاء فرقة باليه على رقصاتهم مرتدين الكمامات نفسها.
بعد أقل من أسبوع على نشره على موقع "يوتيوب"، بلغت مشاهدات الفيلم الوثائقي بعنوان "فيروس العوز المناعي البشري: الوباء المسكوت عنه" ما يقارب 13 مليوناً، ما يعكس اهتماماً متزايداً بالقضية بعد أن تجاوز عدد المصابين في روسيا مليون حالة مسجلة.
يبدو أن الفنانين المغاربة بدأوا يخرجون من مواضيعهم التقليدية نحو مواضيع من تخصص آخرين. مغني الراب مسلم، والمغني الرومانسي إيهاب أمير، من الأمثلة على تبادل الأدوار بين مواضيع الحب ومشاكل الشعب.