اختتم منتدى "عودة المقاتلين الأجانب" أعماله، مساء الأربعاء، في العاصمة القطرية الدوحة، بإعداد تقرير يُرفع لمجلس الأمن الدولي عن توصياته، والتحديات التي تواجه المقاتلين العائدين إلى بلادهم، والذين يشكلون هاجساً لعدد من الدول العربية والغربية.
في أول رد فعل رسمي قطري على القضية، أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، عن الأسف لمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
يسعى منتدى "عودة المقاتلين الأجانب"، الذي بدأ في الدوحة اليوم الثلاثاء ويعقد على مدى يومين، إلى تفكيك "ظاهرة المقاتلين الأجانب والعائدين" والتهديد الناتج عنها، وتوقع ما يمكن حدوثه وما حدث بالفعل منذ انهيار "داعش".
تؤكّد جميع المؤشرات في جنوب ليبيا ولا سيما الهجوم الأخير على بلدة الفقهاء، عودة تنظيم "داعش" إلى جنوب البلاد، وإعادة ترتيب صفوفه مجدداً هناك، وسط اتهامات بتورّط جهات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر بتسهيل ذلك.
وسط تعثر التوافق على إيجاد حل لمسألة مدينة إدلب بين شركاء أستانة الثلاث، روسيا وتركيا وإيران، لايبدو أن الصراع على سورية يقترب من نهايته بفتح معركة إدلب، بقدر ما يوحي بدخوله مرحلةً جديدةً عنوانها استمرار الصراع، ولكن بأدواتٍ ووسائل أخرى.
ينتظر أن يحضر مصير محافظة إدلب السورية كبند رئيسي في المحادثات التي يجريها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أنقرة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، والتي يتوقع أن تبحث أيضاً قضايا المعتقلين وعودة اللاجئين واللجنة الدستورية.
مع بروز حديث أممي ينعى اجتماعات أستانة، بما يحمل ذلك من إشارة لضرورة إحياء مسار جنيف، تبدو محافظة إدلب الملف المقبل على طاولة الصراع الدولي حول سورية، مع مساعٍ تركية لحل "هيئة تحرير الشام" لإسقاط أي مبرر لاستهداف المنطقة.
انتهى، اليوم الأربعاء، الاجتماع الـ35 لوزراء الداخلية العرب، الذي عقد في الجزائر، كما بدأ، إذ تضمنت الكلمات التي ألقاها وزراء الدول العربية إدانات للإرهاب وتوصيفاً لـ"الواقع العربي المرير"، وتأكيداً على ضرورة التنسيق الأمني العربي، وسط استمرار
انطلقت في الكويت، صباح الثلاثاء، أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي؛ فى إطار مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق الذي بدأت فعالياته، الإثنين، ويستمر حتى الأربعاء.