لم يختلف عام 2019 عن الأعوام التي سبقته، لناحية مواصلة الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لا بل تصاعدها، بحق مدينة القدس وأبنائها على الصعد كافة، وذلك ضمن مساعيه لتكريس سيادته على حساب حقوق الفلسطينيين وأصحاب الأرض.
يرتفع منسوب التنكيل بأهالي بلدة العيسوية في القدس المحتلة، من قبل القوات الإسرائيلية، التي عمدت أخيراً إلى تصعيد خطواتها القمعية، وتمثّلت بفرض حبس إداري ليلي على عدد من الشبان، إلى جانب التهديد بسحب الإقامات من الأهالي الذين يواجهونها.
يخشى الفلسطينيون من أن يعرقل الاحتلال الإسرائيلي إجراء الانتخابات الفلسطينية الثالثة التي انتظروها طويلاً من خلال منع إجرائها في مدينة القدس المحتلة، في ظل رفضه الأنشطة الفلسطينية الرسمية في المدنية خصوصاً تلك التابعة للسلطة.