حذرت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، اليوم الأحد، من مخاطر الانهيار الوشيك للدولة، داعية إلى الإسراع بإيجاد حلول، مؤكدة في الوقت ذاته، مواصلتها النضال إلى حين تحقيق مطالبها، ومنها سراح الموقوفين، والدفاع عن الحريات.
أعلنت "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة في تونس، اليوم الإثنين، دخولها في اعتصام مفتوح بمقر حزب حراك تونس الإرادة، للمطالبة بإطلاق سراح السياسيين والنشطاء الموقوفين.
اعتبر سياسيون تونسيون أنّ عمليات اعتقال المعارضين لم تنجح في إضعاف المعارضة ضد الرئيس قيس سعيّد، لأنه لا بد من التوحد لمقاومته. وأشاروا إلى أن لدى سعيّد مشكلا بنيويا أساساً، وهو عاجز عن إيجاد أي حل لأي مشكل موجود للتونسيين.
أكدت هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين التونسيين، في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة"، أنها تنتظر رداً على مطلب الإفراج عن الموقوفين غداً الخميس، مع أنه لا أمل لديها في ظلّ "الضغوط الكبيرة الممارسة على القضاء".
طالبت جبهة الخلاص الوطني، اليوم الأحد، السلطات التونسية بإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين والنشطاء الموقوفين، كما دعت إلى تشكيل "جبهة وطنية لإسقاط الانقلاب"، في إشارة إلى الإجراءات التي اتخذها قيس سعيّد وحلّ بموجبها الحكومة والبرلمان.
أكد سياسيون ونشطاء تونسيون، اليوم الخميس، أن حملة الاعتقالات التي جرت في الآونة الأخيرة بحق عدة سياسيين وصحافيين وقضاة ومحامين، والتي شملت أمس الأمين العام لـ"الحزب الجمهوري" عصام الشابي، والقيادية في "جبهة الخلاص الوطني" شيماء عيسى، "لن تتوقف".
تحلّ الذكرى الـ12 للثورة التونسية، اليوم السبت 14 يناير، على وقع استعدادات المعارضين لإحيائها في شارع بورقيبة، وسط العاصمة، للتنديد بحكم الرئيس قيس سعيد، ودعوته لمغادرة منصبه.