يعيد المتتبعون للحياة السياسية المغربية اكتشاف انزياح الفضاء العمومي التداولي من حلبة المؤسسات الرسمية والدوائر الحزبية إلى مجالات الفعل المدني والصحافة المستقلة ووسائط الاتصال الحديثة.
يبقى مصير عزة الدوري، الرجل الثاني في نظام صدام حسين، غامضاً حتى اللحظة. ومن حين لآخر، تخرج خطابات مسجلة منسوبة لأشهر هارب بحثت عنه القوات الأميركية بعد احتلال العراق، ولا أحد يعلم إن كان على قيد الحياة أم لا.
في هذا الاستطلاع، يتحدثُ كتّابٌ ومبدعون يمنيون حول ما يجري في بلادهم. وللقارئ أن يأخذ في الاعتبار شروط اللعبة المُجحفة التي فُرضت على اليمنيين وفي مقدمتهم نخبهم، خصوصاً حين تخضعهم "عاصفة الحزم" لثنائيّات دوغمائية قاسية وفي ظل تفكّك للمرجعيَّات.
يقول بعض اليمنيين إن الحوثيين غير ناضجين سياسيًا وإنهم فشلوا سياسياً، بسبب اندفاع سيد التمرد عبد الملك الحوثي، بالقفز خارج الواقع السياسي في اليمن، وتسخيره لجماعته لتنفيذ مخطط طهران، خارج إرادة أبناء اليمن، عبر مشروع طائفي في روحه ومنبته.
لم تخلع عاصمة الرشيد ثوب حزنها، برغم دخولها العام الثالث عشر من الاحتلال الأميركي للعراق، والذي كان إيذاناً بتدمير البلاد أمنياً واجتماعياً واقتصادياً وحتى جغرافياً، بعد أن كانت تصنف في مصاف الدول المحترمة في وقت سابق من الغزو الأميركي.
في الدول المتقدمة يجلس ألدّ الأعداء والمتخاصمين بل والمتحاربين ليتفقوا على مصلحة اقتصادية أو صفقة تجارية، أو يناقشوا في كيفية إقامة مشروع مشترك، وفي بلادنا ينعكس أي خلاف بين رئيسي دولتين على كل الملفات السياسية والاقتصادية حتى لو كان شخصياً.
باتت الضربات الجوية لتحالف "عاصفة الحزم" تركز على قطع طرق الإمداد التي تستغل من قبل قوات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وعلى وجه التحديد في الجنوب.
لن تكون العلاقات الإيرانية التركية، التي تشهد توتراً على الصعيد السياسي، بمنأى عن تداعيات اتفاق لوزان النووي. يبقى أنّ أي تغير إيجابي في علاقة أنقرة بطهران لن يكون من دون التشاور مع حلفاء تركيا.
أصدر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي قراراً عسكرياً قضى بإقالة كل من رئيس هيئة الأركان العامة اللواء، حسين خيران، ونائبه اللواء زكريا الشامي، ورئيس جهاز الأمن السياسي، حمود الصوفي.