تعمل قوات النظام السوري على الضغط على السوريين في إدلب، عبر إخراج المرافق الحيوية، ومنها المستشفيات، عن الخدمة، في سياق تسخين الوضع الميداني في المحافظة من جهة، والضغط على الأتراك من جهة أخرى.
يسودُ هدوءٌ حذر محافظة درعا جنوب سورية، صباح اليوم الأحد، تزامنا مع استئناف المفاوضات بين المعارضة ومفاوضين روس بشأن اتفاق سلام في بلدة تسيطر عليها المعارضة بجنوب غرب البلاد، وذلك بعد وساطة أردنية.
تضغط قوات النظام السوري في شرق درعا، في ظلّ المخاوف من نزوح جماعي بفعل تزايد وتيرة الأعمال العسكرية. وطُرح في هذا السياق، وبمبادرة فردية، إقامة مخيم على الحدود مع الأردن، يضمّ النازحين من شرق درعا.
واصلت قوات النظام السوري قصفها لمناطق مختلفة من محافظة درعا، وخاصة تلك المحيطة بمنطقة اللجاة، في الريف الشرقي للمحافظة، وذلك في محاولة لفصلها عن ريف درعا، في إطار ما يعتقد أنها تحضيرات لعملية عسكرية واسعة في المنطقة.
أكدت مصادر ميدانية في مدينة حماة، ومن داخل مطارها العسكري، اليوم الجمعة، أن سبعة انفجارات ضخمة هزّت المطار، سمع دويها في المناطق القريبة، كأحياء البياض والبعث والبرناوي، وأن هذه الانفجارات جاءت متتالية، وبدأت عند الساعة الثانية والنصف ظهراً.
غادرت مساء اليوم السبت، الدفعة الثالثة من مقاتلي ومدنيي بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، جنوبي العاصمة دمشق، باتجاه مدينة جرابلس، شمال شرق مدينة حلب، شمالي سورية.
تتواصل، اليوم السبت، عملية ترحيل جزء من أهالي مناطق بعض بلدات جنوب دمشق من مدنيين وعسكريين باتجاه الشمال السوري، فيما وصلت الدفعة الثانية من المهجرين إلى مدينة الباب شمال حلب، تواصل قوات النظام التقدم على الأرض على حساب تنظيم "داعش".
أعلنت فصائل المعارضة السورية في منطقة القلمون الشرقي، اليوم الأربعاء، بدء معركة ضد قوات النظام الموجودة في المنطقة، فيما صفت قوات النظام بالقذائف المدفعية أطراف مدينة جرود.