بلغت حصيلة ضحايا القصف الجوي الروسي على ريفي حلب وإدلب شمالي وشمالي غربي سورية أمس الثلاثاء، سبعة وعشرين قتيلاً على الأقل وأكثر من أربعين جريحاً، فيما لا تزال حصيلة القتلى مرجّحة للزيادة بسبب وجود مصابين بحالة حرجة.
ألقت طائرات النظام السوري منشورات ورقية فوق قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، تدعو المدنيين إلى المغادرة ومقاتلي المعارضة إلى الاستسلام، في وقت نفت فيه مصادر مزاعم النظام بشأن خروج مدنيين من إدلب إلى مناطق سيطرته.
خرقت قوات النظام السوري يوم الاثنين وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمالي غربي البلاد، فيما لم تشهد المعابر التي زعمت روسيا فتحها في المنطقة أي حركة من قبل المدنيين.
بدأت نظرياً هدنة إدلب السورية، عشية اللقاءات المرتقبة في موسكو بين الروس والأتراك، غداً الاثنين، وسط تشكيك فصائل المعارضة في جدية موسكو والنظام السوري في تطبيقها، لا سيما بعدما تسبب القصف أمس بمقتل 17 مدنياً.
قبل ساعات من حلول موعد وقف إطلاق النار الجديد المفترض عند منتصف ليل السبت-الأحد، كثفت طائرات النظام السوري غاراتها على مناطق مختلفة من شمال غربي سورية، ما أدّى لسقوط قتلى، فيما تعمل قوات النظام على حشد قوات كبيرة بريف حلب.
قتل رضيع ومتطوع في الدفاع المدني، وجرح مدنيّان آخران، اليوم الاثنين، نتيجة تجدد القصف الجوي من قبل النظام السوري والطيران الروسي على ريفي حلب وإدلب شمال غربي سورية.