قُتل طالب في جامعة كابول، وأصيب اثنان آخران بجراح، نتيجة مواجهات عنيفة اندلعت بين الطلاب، الخميس، وتدخلت الشرطة الأفغانية للقضاء على المواجهات وتفريق الطلاب وأطلقت النيران على الطرفين، كما انتشرت قوات الأمن في مختلف ربوع الجامعة وحولها.
رغم صرف أفغانستان مبالغ ضخمة في مجال الصحة، ما زال مواطنوها يتوجهون إلى دول الجوار لتلقي العلاج، خصوصاً باكستان والهند وإيران، في ظل تهميش الحكومة لهذا القطاع والفساد المستشري فيه، وعدم توفّر كادر طبي دائم، ووجود نقص في بعض التخصصات.
أعلنت السلطات المحلية في إقليم جوزجان شمال أفغانستان، عن تمكّنها من فتح 86 مدرسة للأطفال في كل من مديرية قوشتبه ودرزاب بعد أن كانت مغلقة لأكثر من عام بسبب التهديدات الأمنية.
نتيجة ويلات الحروب المتتالية، تضرّر الشعب الأفغاني بكلّ فئاته من دون استثناء. والبدو الرحل أو "كوتشي" أكثر المتضررين، وهم ما زالوا يدفعون ثمن ما يجري في أفغانستان بل وفي المنطقة، إذ إنّ وجودهم يتعلّق بأوضاع المنطقة ككل
أليس في مسارعة أنظمة مستبدّة، كما في مصر والإمارات والبحرين، للوقوف مع السعودية ضد كندا التي تقف مع حقوق الإنسان في السعودية، ما يقول الكثير عن حالنا الكئيب؟ لا تدعم تلك الأنظمة العربية المستبدّة بعضها إلا في مواقف الخزي.
آراء
أسامة أبو ارشيد
10 اغسطس 2018
محمد المنشاوي
كاتب صحفي مصري في واشنطن متخصص في الشؤون الأميركية
فقط في أميركا، يمكن لرئيس أن يدعم الخصم الرئيسي لبلاده (بوتين)، ويشكّك في مصداقية أجهزة الاستخبارات. وفقط فيها يمكن لمدير سابق لوكالة "سي آي أيه"، جون برنان، أن يصف ما قام به ترامب في هلسنكي بأنه "ليس أقلّ من خيانة".
ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف مركزًا لتسجيل الناخبين الأفغان في العاصمة كابول إلى 48 قتيلًا و112 جريحًا، وفق حصيلة رسمية، فيما قتل سبعة أشخاص بالقرب من مركز تسجيل الناخبين في مدينة بوليخمري، مركز إقليم بغلان شمال أفغانستان.
سمت الحكومة الأفغانية العام الدراسي الجديد "عام التعليم" في البلاد كدليل على اهتمامها بقطاع التعليم الذي تضرر بسبب الوضع الأمني المتدهور، والعادات والأعراف السائدة، خصوصا في المناطق النائية.
تظاهر مئات الآلاف من الأميركيين في شوارع واشنطن ونيويورك ومدن أخرى للمطالبة بتشريع لضبط الأسلحة والتضامن مع ضحايا حادثة إطلاق النار الأخير في ثانوية "ستون مان دوغلاس" في مدينة باركلاند في ولاية فلوريدا في فبراير/شباط الماضي.
أثار حادث إطلاق النار في المدرسة الثانوية في فلوريدا، الذي أسفر عن مقتل 17 طالباً ومعلماً في مدرسة باركلاند، موجة احتجاجات شعبية قادتها حركة طلابية جديدة تدعو إلى فرض قيود مشددة على بيع الأسلحة الفردية في الولايات المتحدة.