كان الزمان ساعات الصباح في العطلة الأسبوعية، والمكان مول دبي ذلك المجمع العملاق الذي يضم 1200 متجر، وكان المتسوقون يتدفقون بلا انقطاع على المكان. وفي منطقة انتظار السيارات في الطابق السفلي كان زحام المرور على أشده.
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن صادرات النفط الأميركي ارتفعت بنسبة 34% خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لتصل إلى 502 ألف برميل يوميّاً من النفط الخفيف جدّاً، وهو ما يطلق عليه المكثفات النفطية.
يتوافر عدد كبير من الفرص الاقتصادية بين الأردن والعراق. وقد كان حجم التعامل الاقتصادي مرتفعاً في السنوات الماضية، إلا أن قوة العلاقات بدأت تتهاوى إلى أن وصلت إلى حدود غير متناسبة مع القدرات التبادلية للبلدين
قال وزير البترول السعودي، علي النعيمي، اليوم الإثنين، إن بلاده مستعدة لزيادة الإنتاج النفطي والاستحواذ على حصة أكبر في السوق لتلبية الطلب من عملاء جدد، موضحاً أن بلاده ترغب في الحفاظ على حصة إنتاجية قدرها 9.7 ملايين برميل يومياً.
التقط سوق النفط أنفاسه أمس الخميس عقب هبوط متواصل رغم تأكيدات سعودية باستحالة خفض إنتاجها من النفط، وقفز سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 3% ليتجاوز 63 دولاراً للبرميل، مواصلاً تعافيه من أدنى مستوياته في خمس سنوات.
الربيع العربي بشّر، في بداياته، بنهضة وعي شعبي ذاتي، كان يتوقع له أن يطلق، في حال انتصاره، القوة العربية الكامنة، لكنه تحول إلى خريف، بات يهدد ما لدى دوله من إمكانات.
هل من مصلحة دول الخليج تهاوي أسعار النفط كما هو الحال حالياً؟ ولماذا أصرت هذه الدول على رفض خفض الإنتاج في اجتماع أوبك الأخير؟ وهل مساعدة الولايات المتحدة في إضعاف الاقتصاد الروسي والإيراني مبرر مقبول لتحمل الخليج هذه التكلفة الضخمة؟.
قال فريق بحثي من جامعة تكساس إن ثورة الغاز الصخري ربما ستبلغ ذروتها بحلول العام 2020 ولن تستمر حتى العام 2040 كما كانت تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
إلى أين تتجه أسواق النفط خلال العام المقبل 2015، ولماذا تخلت السعودية عن لعب دور" المنتج المرجِّح" الذي يدعم أسعار النفط في اللحظات الحرجة، وهل ستعود المملكة للعب هذا الدور في العام المقبل، هذه الأسئلة باتت تؤرق مضاجع منتجي النفط.
رأى السكرتير التنفيذي في منظمة "أوبك"، وممثل الكويت في المنظمة، محمد الشطي، أن انخفاض أسعار النفط يجبر الحكومات في المنطقة على اعتماد سياسات اقتصادية جديدة تسمح لها بتنويع مصادر الدخل، بدل الاعتماد فقط على الإيرادات النفطية