وصلت العلاقات الخليجية البينية إلى درجة غير مسبوقة، بعد قرار كل من السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها لدى الدوحة. التبرير الرسمي يتحدث عن "أمن الخليج"، بينما تشير التقديرات إلى أن الموقف من مصر في لبّ الخلاف.
قررت كل من السعودية والإمارات والبحرين، اليوم الأربعاء، سحب سفرائها من قطر، موضحة في بيان مشترك، أنّ السبب يتعلق بعدم التزام الدوحة، بما جرى الاتفاق عليه في اجتماعي الرياض والكويت الماضيين.
استنفرت الكويت جهودها الدبلوماسية عبر زيارات مكوكية شاملة لعواصم المنطقة. هل الهدف يقتصر على تمرير القمة العربية؟ أم أن الأمر يتعدّى ذلك ليكون مسعى لمصالحة مصرية ـ قطرية ـ سعودية ـ إيرانية شاملة؟