على بعد أمتار، من مواقع قصف التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم السبت، شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، تشييعاً رسمياً بحضور جماهيري، للقيادي في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، صالح الصماد، فيما أعلنت الجماعة، عن إطلاق ثمانية صواريخ باليستية باتجاه
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، غداً السبت، تشييع جنازة القيادي البارز في جماعة أنصار الله (الحوثيين)، رئيس واجهة سلطة الجماعة السابق، صالح الصماد، وسط تشديد أمني، خلال فعاليةٍ تسعى من خلالها الجماعة لإعادة حماسة أنصارها، بعد الضربة الموجعة التي تعرضت
تتصاعد الخلافات في صفوف "الحشد الشعبي" مع اقتراب الانتخابات العراقية، مع تحرك بعضها في الشارع، وهو ما يعتبره البعض محاولة للتصويب على رئيس الحكومة حيدر العبادي وتعبئة العراقيين ضده.
بدأ مهدي المشاط الذي نصبه الحوثيون، أمس الأربعاء، رئيساً للمجلس السياسي الأعلى، مهامه بالتهديد بحرب مفتوحة بعدما حمل الولايات المتحدة والسعودية مسؤولية قتل سلفه صالح الصماد قبل أيام.
قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران والقائد الأسبق للحرس الثوري، محسن رضائي، إن الولايات المتحدة الأميركية ضربت سورية بالصواريخ لكنها تتصرف بحذر كبير، متوقعاً عدم تكرار السيناريو ذاته.
يفرض مقتل صالح الصماد الذي كان يتولّى منصب "الرئيس" في السلطة الانقلابية للحوثيين مرحلة جديدة من مسار الحرب في اليمن، يرتقب أن تتجاوز تداعياتها "الرد الانتقامي" المتوقع من الجماعة، لتطاول العلاقة بحزب المؤتمر الشعبي، وتعزيز القبضة الأمنية داخل مناطق
تواجه جهود توحيد عمل المصرف المركزي اليمني خطر الانهيار في أعقاب مقتل صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى (بمثابة رئاسة البلاد، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين).