تلتقي الولايات المتحدة والصين، الخميس، في واشنطن، لإجراء مفاوضات تجارية تبدو نتائجها غير مؤكدة، في ظل أجواء التوتر الشديد الناجم عن تهديد القوتين الكبريين بفرض إجراءات حمائية جديدة. في حين تعيش أسواق النفط والعملات والأسهم إرباكاً كبيراً
انكمشت صادرات الصين على غير المتوقع في إبريل/ نيسان، لكن الواردات شكلت مفاجأة بتسجيل أول زيادة في خمسة أشهر، مما يرسم صورة متباينة للاقتصاد في وقت تكثف واشنطن ضغوطها على بكين.
دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ السبت إلى رفض الحمائية ودعا المزيد من الدول للانضمام إلى مبادرة "طرق الحرير الجديدة"، ساعيا لتبديد المخاوف بشأن خطته الضخمة القاضية بإقامة بنى تحتية تربط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا.
أبلغ تشينغ تشي جيه، رئيس بنك التنمية الصيني، اليوم الأربعاء، منتدى بواو أن البنك قدم تمويلا بقيمة تزيد على 190 مليار دولار لأكثر من 600 مشروع ضمن خطة البنية التحتية "الحزام والطريق" منذ 2013.
أجرى كبار المفاوضين الأميركيين والصينيين محادثات هاتفية، اليوم الثلاثاء، لمناقشة الخطوات التالية في المحادثات التجارية، وفق ما ذكرته وسائل إعلام رسمية صينية، فيما أعلن البيت الأبيض أنه لم يتم بعد تحديد موعد لقمة بين الرئيسين.
تستضيف فيتنام اليوم الأربعاء، القمة الثانية التي يعقدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. ويتصدّر جدول أعمالها نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، ورفع العقوبات السارية على بيونغ يانغ.