وقعت اشتباكات عنيفة في بغداد بين عناصر أمن ومسلحين تابعين لأحد الفصائل المتنفذة على إثر رفضها الانصياع لمحاولة تطبيق القانون، سبّب إصابات بين عناصر الأمن.
دفعت القوات الأمنية في العراق بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى بلدة الإصلاح في ذي قار، التي تشهد نزاعاً عشائرياً عنيفاً، وسط محاولات للسيطرة على الأمن في البلدة.
تمثل النزاعات العشائرية، خصوصاً في ذي قار جنوبي العراق، التهديد الأمني الأول في المنطقة، خصوصاً مع تقارير عن مشاركة منتسبين إلى الحشد الشعبي في المعارك، التي تستخدم فيها أسلحة خفيفة وثقيلة.
دخلت النزاعات العشائرية في مدن جنوب ووسط العراق مرحلة جديدة باستخدام أطراف النزاع طائرات "درونز" بهدف تصوير الطرف الآخر ومعرفة أماكن انتشاره، في تطورٍ يهدم التقدم الأمني في تلك المحافظات على صعيد المصالحات التي ترعاها الحكومة بين العشائر المتنازعة.
أعلنت قيادة شرطة محافظة ذي قار في جنوب العراق، استعادة السيطرة على بلدة "النصر" بعد نزاع عشائري طاحن اندلع إثر مقتل شيخ عشيرة، فيما أكد وجهاء عشائريون أن البلدة مازالت تشهد توتراً أمنياً حتى الآن، وأن الأوضاع قد تتفجر مجدداً وسط حالة من الترقب.
أفادت مصادر أمنية عراقية بصدور أوامر بتخصيص طائرات مروحية لتنفيذ أوامر الاعتقال بحق المطلوبين بالنزاعات العشائرية، في خطوة تهدف إلى سرعة تنفيذ أوامر القبض وعدم منح المطلوبين فرصة للهرب.
اصطدم عناصر الأمن العراقي مع متظاهرين غاضبين، في بلدة الإصلاح بمحافظة ذي قار، جنوبي البلاد، خرجوا للمطالبة بالخدمات وتوفير مياه الشرب لبلدتهم، ما تسبب في ارتباك أمني في البلدة، وسط انتقادات للجوء عناصر الأمن إلى العنف واستخدام الرصاص الحي.
أصدرت محاكم عراقية أوامر قبض بحق ضباط وعناصر أمن شاركوا بقمع التظاهرات الشعبية التي عمّت البلاد منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي شهدت مقتل أكثر من 700 متظاهر وإصابة أكثر من 22 ألفاً آخرين، بحسب إحصاءات غير رسمية.
مع تجدد التظاهرات في مدينتي النجف والناصرية جنوبي العراق لليوم الثالث على التوالي، أكد مسؤولون في محافظة ذي قار، صدور أوامر اعتقال بحق ضباط متهمين بقمع التظاهرات التي اندلعت في المحافظة وبقية مناطق العراق في أكتوبر الماضي.