كاتب وباحث فلسطيني، عضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح والمجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، ساهم في تأسيس الكتيبة الطلابية منتصف السبعينات، قائد للقوات اللبنانية الفلسطينية المشتركة في حرب 1978 منطقة بنت جبيل مارون الراس، وفي النبطية الشقيف 1982.
يعقب الكاتب الفلسطيني، معين الطاهر، على ما كتبه الباحث الفلسطيني، سلامة كيلة، في "العربي الجديد" (6 /8 /2018)، تحت عنوان "الكتيبة الطلابية وتجربة ناجي علوش ويسار فتح"، ويرد مساجلاً، وناقداً أفكاراً واجتهادات وردت في المقالة، وموضحاً معلومات ومعطيات
تخاف نخب، يسارية خصوصا، الثورة أكثر من خوفها من النظم نفسها. لهذا تكرّر خطاب النظم حول المندسين والعملاء، والمؤامرة. يدفع الخوف من ثورة الفقراء هؤلاء إلى حضن الأنظمة المافياوية، هكذا ببساطة، فهم من فئات وسطى مهمشة.
تنطلق المطالعة السجالية التالية بشأن بواكير "الكتيبة الطلابية" التي ظهرت في النصف الأول من سبعينيات القرن الماضي، قوةّ مسلحة في منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، مما ورد بشأنها من شهادات أحد أبرز أسمائها، معين الطاهر.
يبلغ النظام في سورية عن آلاف المعتقلين في سجونه الذين "ماتوا نتيجة أزمة قلبية"، بجرأةٍ لا مثيل لها وكذب مفضوح. وبذلك يؤكّد الجريمة التي اقترفها بلا تردّد، وهي جريمة إبادة جماعية لعشرات آلاف المعتقلين، وربما مئات الآلاف.
لم يبادر السوريون إلى الاحتجاج في ثورتهم ضد النظام طلبا للديمقراطية فقط، وإنما أيضا ضد النهب والتسلط على مقدّرات الدولة، وعلى ارتفاع نسب البطالة، وتراجع الخدمات، وتمركز الثروة في أيدي عائلة واحدة، مع بعض المتعاونين معها، والمنبطحين أمام جبروتها.
يتحول الدين، في قانون القومية الإسرائيلي إلى قومية، ويصبح الوافدون من أشتات الأرض "الشعب الأصلي"، ويُحصر حق تقرير المصير على أرض فلسطين بـ "الشعب اليهودي". لينتهي "وجود" الشعب الفلسطيني، ويتحوّل الى أشتات على أرض تاريخية عاش فيها منذ قرون طويلة.
يُظهر الشعب العراقي اليوم عنفه ضد النظام، والأحزاب، وإيران، فقد عمل على حرق مقرّات الأحزاب الطائفية المرتبطة بإيران، وأعلن شعاره "إيران برا برا، العراق حرة حرة"، وهاجم مقرّات للدولة، وعمل على قطع الطرق، ووقف تصدير النفط
تجاهل رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، لقاء وفد نقابة الصحافيين، الذي زار البرلمان، الخميس، وضم كلا من نقيب الصحافيين، عبد المحسن سلامة، ووكيلي النقابة، خالد ميري، وإبراهيم أبو كيلة، وأمين صندوقها، محمد شبانة.
شهدت الثورة السورية بطولاتٍ كبيرة، وجرأةً لا توصف، وظهر تصميم الشعب على إسقاط النظام الذي كان بحاجة إلى كل هذه القوى العالمية، لكي يبقى حذاءً محمولاً على رؤوس كل هذه القوى، ومطيةً لتنفيذ ما يريد الروس وحدهم.
واجهت الثورة السورية أعداء الشعب السوري، روسيا وإيران بأتباعها. كما واجهت بشكل آخر "أصدقاء الشعب السوري"، السعودية، الإمارات، تركيا، أساساً أميركا وأوروبا. حيث كان كل هؤلاء يدعمون سحق الثورة، بالضبط لأنها ثورة، ولأن خلافهم مع النظام لم يكن جوهرياً.