اعترفت المملكة العربية السعودية رسمياً، في وقت متأخر من مساء الجمعة- السبت بمقتل الصحافي جمال خاشقجي، وذلك بعد نحو 18 يوماً على اختفائه عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وصلت قضية اختقاء الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، إلى خواتيمها مع اعتراف السعودية بمقتله، وذلك بعد 17 يوماً على اختفائه. الشريط الزمني أدناه يوثق مجرى الأحداث.
نشرت "رويترز" تحقيقاً موسّعاً يوم الخميس، روت فيه على لسان مصادر عديدة القصة الكاملة لمسلسل فضيحة تدمير ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إمبراطورية "بن لادن" العملاقة، ووضع يده عليها بالكامل، وزج قياداتها في السجون حتى يومنا هذا.
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين حكوميين أن السلطات السعودية لا تزال تُخضع المحتجزين الذين لم يرضخوا لصفقة "الحرية مقابل المال"، ومن بينهم أمير منطقة الرياض السابق، تركي بن عبدالله، لوسائل التعذيب ومحاولات انتزاع الاعترافات بالإكراه.
عاد اسم الملياردير السعودي من أصل يمني إثيوبي محمد حسين العمودي للظهور بقوة مرة أخرى، بعد أن صرح رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبي أحمد علي بأن السعودية ستفرج قريباً عن العمودي.
قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مقابلة تلفزيونية بثت الأحد، إنه إذا عاش لخمسين عاماً أخرى فإنه "سيحكم المملكة"، لافتاً إلى أنه "لن يُوقفني شيء إلا الموت".
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن صفقة أبرمت بين الأمير السعودي الوليد بن طلال ورجل أعمال زعمت أنه مقرَّب من رئيس النظام السوري بشار الأسد، باع بموجبها الملياردير السعودي حصته في فندق وسط دمشق.
لم تعد لأصحاب المليارات والنفوذ من أمراء آل سعود ورجال الأعمال النافذين سوى بقايا السمعة التي تمتعوا بها يوم. بعضهم بلبس الآن أساور تعقّب في الكاحل؛ بعضهم الآخر، ممن كانوا قادة للقوات العسكرية، أصبح تحت رقابة حراس لا يأتمرون بأمره.