كان الماغوط يختار طريقًا مختصراً يمرّ بخرابة. وكلّما مررت بها تضايقت نفسياً من دون أن أعرف السبب، وأحاول تجنب المرور فيها. وفي يوم بعد أن انتهينا من الأكل، قلتُ للماغوط تعال معي أريد أن أريك الحي الذي وُلدت فيه.
كشفت إحصائية حصل عليها "العربي الجديد" لضحايا التظاهرات الشبابية التي خرجت في صنعاء، يوم الأربعاء، احتفاءً بالذكرى الرابعة لثورة فبراير، عن سقوط ستة جرحى جراء قمع مسلحي الحوثيين للتظاهرات، أصيب بعضهم نتيجة الاعتداء عليهم بالسلاح الأبيض.
يعكس الكلام عن القوة الخارقة للوبي اليهودي في أميركا ضربًا من التفكير الاختزالي المناقض للتفكير العلمي والنقدي، وهو الإتيان بحقائق موضوعية (Facts) ووقائع ثابتة (Events)، ثم اجتزاؤها واستحلاب النتائج المغلوطة منها.
قضايا
صقر أبو فخر
11 فبراير 2015
علي أنوزلا
صحافي وكاتب مغربي، مدير ورئيس تحرير موقع "لكم. كوم"، أسس وأدار تحرير عدة صحف مغربية، وحاصل على جائزة (قادة من أجل الديمقراطية) لعام 2014، والتي تمنحها منظمة (مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط POMED).
المفارقة أن "الربيع العربي" الذي انطلق من جنوب ضفة البحر الأبيض المتوسط، نراه، اليوم، يُزهر في شمال ضفته. فحركة "بوديموس" خرجت من رحم الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها إسبانيا عام 2011، مستلهمة صخب الشارع الإسباني.
انفجرت، صباح اليوم الثلاثاء، قنبلة يدوية، بدائية الصنع، في وسط العاصمة المصرية القاهرة، من دون وقوع إصابات. وكانت قوات الحماية المدنية، قد أعلنت أنها نجحت في تفكيك عبوتين بدائيتين، كانتا جاهزتين للانفجار، في ساحة الانتظار في مطار القاهرة الدولي.
في وقت تحتدم فيه الخلافات السياسية بين حركتي "حماس" و"فتح"، تأتي زيارة وفد منظمة التحرير الفلسطينية في الضفة الغربية، إلى غزة، التي أعلن عن بدء الترتيب لها، وسط توقعات بعدم تحقق أي تقدم على أرض الواقع في ملف المصالحة.
فضلت أغلب الروايات أن تقدم مساحة زمنية قصيرة، بعضها غطى أياماً فقط وبعضها فترة أطول بقليل، ولذلك ما زلنا بانتظار ذلك العمل الملحمي، الذي يقدم "رواية" تليق بالزلزال العظيم الذي ضرب الاستبداد في مصر يوم 25 يناير/كانون الثاني.
في بلد الأهرامات والنيل والشعب المصري، حدث أن نُسج قانون لمنع التظاهر في "زمن الحريات المسترجعة". وكما أن كرة القدم تلعب في تمبكتو "بدون كرة"، فإن الحريات في مصر يراد لها أن تمارس "بدون ناس".
نظم أعضاء حركتي "شباب وطلاب ضد الانقلاب"، تظاهرة مفاجئة في ميدان رمسيس اتجهت نحو دار القضاء العالي، في حين اقتربت مجموعة أخرى من "رافضي الانقلاب" من ميدان التحرير.