بعد هدوء دام لأسابيع عدة داخل ساحة التحرير وسط بغداد، عادت مجدداً مشاهد وجود المسلحين، من أتباع زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، للظهور بين خيام المعتصمين، ما أدى إلى حدوث مشاكل واعتداءات بالسكاكين، ليلة أمس الاثنين، على عدد من المتظاهرين.
يركز الناشطون في العراق توجههم حالياً على الترتيب لتظاهرة مليونية، لإعادة الجذوة إلى انتفاضتهم التي تطالب برحيل الأحزاب وتأليف حكومة جديدة لا تخضع للإرادات الطائفية، وسط مخاوف من عودة المليشيات والسلطة إلى عمليات القتل والخطف لوقف الاحتجاجات.
قال المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، إنه لا يمكنه تحديد ما إذا كان البيت الأبيض قد أثّر بمنح عقد حوسبة سحابية بقيمة عشرة مليارات دولار لشركة مايكروسوفت، وليس أمازون.
توالت بالعراق ردود الفعل المؤيدة لتكليف رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة بدلاً من عدنان الزرفي، الذي اعتذر، في وقت شهدت ساحة التحرير، وسط بغداد، احتشاد عشرات المتظاهرين لأول مرة منذ نحو 3 أسابيع مرددين شعارات مناوئة لتكليف الكاظمي.
تراجع المتظاهرون العراقيون خطوة إلى الوراء في ظلّ تفشي وباء كورونا عالمياً وفي العراق، لكنهم لم يرفعوا العلم الأبيض، بل يواصلون دراسة الخيارات المتاحة للمحافظة على التصعيد في خضمّ الأزمة السياسية في البلاد.
لم تجد الدعوات التي أطلقها ناشطون ومدونون وصحافيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أهمية انسحاب المتظاهرين من ساحات وميادين الاحتجاج، بشكل مؤقت، بسبب تفشي فيروس "كورونا"، اهتماماً من قبل المحتجين والمعتصمين في خيم ساحة التحرير ببغداد ومدن وسط وجنوب
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
زيد سالم
14 مارس 2020
رافد جبوري
كاتب وصحفي عراقي، مراسل تلفزيون العربي في واشنطن، له مقالات وبحوث منشورة باللغتين العربية والانكليزية، ماجستير في التاريخ المعاصر والسياسة من جامعة لندن.
عاد العراق إلى البحث عن رئيس وزراء جديد، بعد أن فشل رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، في تشكيل حكومة تحظى بدعم سياسي كافٍ. وإذا كان تكليفه قد تم بعد أسابيع من البحث، فإن البحث عن بديل له يبدو متعثرا.
عاد مسلسل التصفيات الجسدية لناشطين عراقيين يشاركون بالاحتجاجات إلى الواجهة، بعد اغتيال المحامي كرار عادل، والمتظاهر عبد القدوس قاسم، في مدينة العمارة، أمس الثلاثاء، بعد خروجهما من ساحة الاعتصام في وسط المدينة باتجاه منزليهما، من قبل مسلحين على دراجة
تجددت الصدامات بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين عراقيين في ساحة الخلاني ببغداد، مساء الأحد، بعد استخدام القوات العراقية الرصاص الحي وبنادق الصيد والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين بالساحة، ما أدى إلى وقوع 20 إصابة وحالة اختناق بحسب ناشطين.
أكثر من 150 يوماً مرَّت على الاحتجاجات العراقية، التي ما تزال متواصلة في بغداد ومدن وسط وجنوب البلاد، المُطالبة بالكشف عن قتلة المتظاهرين ومحاسبتهم، فضلاً عن تحديد موعدٍ للانتخابات المبكرة.