قتل تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، مساء الاثنين، عدداً من المتعاونين مع قوات الجيش المصري في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد.
يطالب أهالي محافظة شمال سيناء بالكشف عن هويات قتلى المداهمات الأمنية، والذين تنسبهم السلطات إلى "داعش"، فيما يشكك السكان في هذه الرواية، التي يضعونها في إطار تصفية أجهزة الأمن لأبنائهم بأسلوب ممنهج.
وقعت قوة عسكرية مصرية، قبيل الإفطار، اليوم الأحد، بين قتيل وجريح، نتيجة تفجير عبوة ناسفة في آلية للجيش المصري، غرب مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد.
شن الطيران الحربي المصري، ظهر اليوم الأحد، غارات جوية على مدينتي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء شرقي البلاد، فيما أعلن الجيش مقتل وإصابة 15 عسكرياً، بينهم أربعة ضباط، نتيجة العمليات العسكرية في المحافظة، خلال الفترة الماضية.
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد، تصفية 18 مواطناً في محافظة شمال سيناء، بدعوى حدوث تبادل لإطلاق النار بين الضحايا وقوات الأمن بمحيط مدينة بئر العبد.
يبدو أنّ الهجوم الدموي الأخير الذي شنّه تنظيم "ولاية سيناء"، مستهدفاً الجيش المصري في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، لم يكن الهدف منه إيقاع خسائر بشرية فقط، بل بعث رسائل تتعدى ذلك إلى ضرب صورة الجيش.
تحوّل المتعاونون مع الأجهزة الأمنية في سيناء المصرية إلى هدف لتنظيم "ولاية سيناء"، مع تزايد الهجمات ضدهم، وسط تجاهل الجهات الرسمية لجهودهم في مواجهة التنظيم.