قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء، إن "جميع المصريين لديهم استعداد للدفاع عن سيناء ضد أي خطر يواجهها، وبذل ملايين الأرواح مقابل كل ذرة رمال على أرضها"، مجدداً رفض بلاده لـ"حل أو تصفية أي قضايا إقليمية على حسابها".
من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي على رأس وفد وزاري، يرافقه رجل الأعمال السيناوي إبراهيم العرجاني، محافظة شمال سيناء شرقي مصر يوم الثلاثاء المقبل.
بدأت تتزايد الدعوات المطالبة بإعادة سكان مناطق سيناء المصرية إليها، ضمن خطوات يمكن أن تتخذ لإفشال أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى المحافظة المصرية.
يشدّد مراقبون على ضرورة طمأنة المصريين، في ظل الحديث عن مخطط إسرائيلي لتهجير مئات الآلاف من غزة إلى شمال سيناء، ولا سيما أن قضية إعادة المهجرين المصريين من مدينتَي رفح والشيخ زويد عادت إلى الواجهة في الأيام الأخيرة.
دانت ست منظمات حقوقية مصرية استخدام السلطات للعنف في مواجهة الوقفات الاحتجاجية السلمية، التي نظّمها مئات من السكان المحليين المهجرين والنازحين منذ عام 2013 للمطالبة بالعودة لأراضيهم، الواقعة في مناطق رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
تعمل الآليات المصرية على طول الحدود الفاصلة بين محافظة شمال سيناء المصرية وقطاع غزة، لمنع أي نزوح فلسطيني باتجاهها، وكسر محاولة الاحتلال تهجيرهم من أراضيهم.
يفتح إنذار الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين القاطنين شمالي غزة من أجل مغادرة المنطقة تساؤلات حول حدود التهجير الذي يخطط له الاحتلال خلال عدوانه المستمر على القطاع، وما إذا كان سيتسع ليجبر الأهالي على النزوح الجماعي إلى سيناء عبر معبر رفح.