تدرك إسرائيل وأنصارها واعتذاريّوها في الغرب أنهم يخسرون معركة الأفكار والجيل الشاب الناشئ فيه، غير أنّ صلف القوة والعنجهية يدفعهم إلى محاولة إخراس هذا الجيل، من خلال الاتهام بمعاداة السامية، كما حدث مع عدد من الفنانين العالميين الذين انحازوا للعدالة
كشف المركز العربي للتطوير الاجتماعي (حملة)، الثلاثاء، عن موافقة "فيسبوك" على عرض إعلانات تدعو إلى العنف ضد الفلسطينيين وتجرّدهم من إنسانيتهم، ضمن اختبار أجراه لمراقبة معايير الإشراف على المحتوى في المنصة المملوكة لشركة ميتا.
أعلنت شركة سبايغلاس الأميركية، المنتجة لفيلم الرعب "سكريم 7" Scream VII، استبعاد الممثلة ميليسا باريرا (1990)، من بطولة العمل، بسبب سلسلة منشورات عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّرت فيها عن تضامنها مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
علّق الملياردير الأميركي، وأغنى أغنياء العالم في أغلب الأوقات، إيلون ماسك، بالموافقة على منشور على موقع X (تويتر سابقاً) يحمّل اليهود مسؤولية استبدال المهاجرين بأصحاب البشرة البيضاء، فانقلبت الدنيا، واستشاط العديد من رؤساء الشركات الأميركية غضباً.
لا تتردد صفحة "مشروع الانتصار الإسرائيلي"، بالترويج لإبادة غزّة. الصفحة المعروفة بيمينيتها، شاركت صورة عبر حسابها على منصة إكس، تقول فيها إن الوقت قد حان للقضاء على "الإرهاب الفلسطيني"، الكلمة المكتوبة على صورة لشاهدة قبر
أعلنت شركة تكنولوجيا المعلومات الأميركية العملاقة آي بي إم، الخميس، أنها ستعلق إعلاناتها على "إكس"، بعد تقرير أظهر أنها قريبة من منشورات مؤيدة للنازية على المنصة التي عرفت سابقاً باسم "تويتر".
يكاد لا يمر يوم واحد من دون أن تصدر منظمة دولية أو محلية تقريراً عن التحريض الإسرائيلي على الصحافيين والمدونين، في ظل تواصل عمليات قتل الإعلاميين في غزة، وارتفاع وتيرة التحريض على مواقع التواصل
العلاقة الجيدة بين الرئيس الأميركي جو بايدن والمجتمع المسلم في الولايات المتحدة ساءت إلى درجة كبيرة أخيراً، بسبب الدعم غير المحدود الذي قدّمه بايدن لإسرائيل في عدوانها المتواصل على غزة منذ أكثر من شهر. هنا وجهة نظر حول هذه المسألة.
مدونات
محمد مصطفى جامع
15 نوفمبر 2023
علي أنوزلا
صحافي وكاتب مغربي، مدير ورئيس تحرير موقع "لكم. كوم"، أسس وأدار تحرير عدة صحف مغربية، وحاصل على جائزة (قادة من أجل الديمقراطية) لعام 2014، والتي تمنحها منظمة (مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط POMED).
ما نراه اليوم من كتم كل صوت مدافع عن فلسطين، ليس سوى مقدّمة لما هو آتٍ من خطر يهدّد حرية الرأي والتعبير، ويحجر على صاحب كل رأي مختلف، عندما يتعلق الأمر بالصراع العربي الإسرائيلي بصفة عامة، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي بصفة خاصة.