أشارت استطلاعات رأي، اليوم الجمعة، إلى أن "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، محتفظ على ما يبدو بقاعدة تأييده في أوساط الناخبين إلى حدّ كبير، بعد الزلزال المدمّر الذي وقع الشهر الماضي.
أقر البنك المركزي التركي قواعد جديدة، لدفع البنوك التجارية للاحتفاظ بعملات أجنبية أقل لتلبية احتياجاتها، في خطوة من شأنها توفير النقد الأجنبي في الأسواق، والحد من الضغوط التي تتعرض لها الليرة التركية.
بلا هوادة، تواصل أسعار المواد الاستهلاكية والغذائية وفواتير الخدمات جموحها في السوق التركية، مستهدفة المواطنين والمقيمين، حيث تبين أن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة وصلت إلى 85.51% في أكتوبر/تشرين الأول على أساس سنوي، و3.54% قياساً بالشهر السابق.
تصاعدت حدّة دعوة رئيس بلدية بولو التركية، تانجو أوزجان، اللاجئين السوريين للعودة إلى بلدهم في الآونة الأخيرة، ورُفعت أول من أمس، لافتات، باللغتين العربية والتركية بعنوان "نداء أخير" تدعوهم للمغادرة بشكل نهائي.
في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط الدولية على الرئيس التونسي قيس سعيّد، ولا سيما بعد إجراءاته ضد النواب المنتخبين عقب الجلسة البرلمانية الأخيرة، تبدو استراتيجية الأخير مراوحة بين أمرين.
تواصل الليرة التركية مشوار تعافيها، منذ خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الإثنين الماضي، وإعلان وزير المال نور الدين النبطي، عن أدوات تدخل الدولة، الثلاثاء، لتسجل اليوم الخميس بالأسواق 11.5 ليرة للدولار الواحد بارتفاع 40%.
قلب الرئيس التركي، طيب رجب أردوغان، الطاولة على المضاربين على الليرة التركية بإجراءات قفزت بسعر العملة التركية مقابل الدولار بين عشية وضحاها. وحافظ أردوغان على سياسة الخفض المتواصل لسعر الفائدة كما أكد على حرية سوق الصرف
تحسّن سعر صرف العملة التركية، ليل اليوم الاثنين، من 17.6 ليرة مقابل الدولار إلى نحو 13.2 ليرة للدولار الواحد، إثر خطاب الرئيس رجب طيب أردوغان الذي رأى فيه مراقبون تأكيدا لوقوف الدولة "بكل قوة" إلى جانب الاقتصاد الوطني والليرة ومعيشة الأتراك.