ينتاب جوسلين كاكي خوف من خسارة أولادها، وهي مستلقية على سريرها في أحد مستشفيات ليما جراء إصابتها بحمى الضنك الذي يُشكّل مرضاً فيروسياً تغذيه ظاهرة إل نينيو.
قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إنّ الأزمة في السودان قد تتفاقم في الأشهر المقبلة مع استمرار القيود على توزيع المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية.
أعلنت حكومة البيرو "حال طوارئ صحية" بعد تزايد عدد إصابات حمى الضنك في معظم أنحاء البلاد، في وقت ترتفع فيه درجات الحرارة عن المعتاد بسبب ظاهرة إل نينيو.
إنها الحرب في السودان التي يختفي فيها أنين المرضى تحت أصوات القصف، وتسود جلجلة آليات الموت والدمار. وتتوقف عمليات الوقاية من الأمراض، وتتدمّر المستشفيات.
أفادت منظمة الصحة العالمية بأنّ إصابات حمى الضنك المبلّغ عنها زادت عشرة أضعاف، ويُلقى اللوم جزئياً على تغير المناخ والانتشار المتزايد للبعوض حامل الفيروس.
دفع تزايد الدعوات العالمية للتعامل مع تأثيرات الاحترار المناخي العديدة في صحة البشر، إلى جعل هذه المسألة محور اليوم الأول في مؤتمر الأطراف بشأن المناخ (كوب28) الذي ينطلق الأسبوع المقبل في دبي.
يُتوقَّع أن تشهد معدّلات الوفيات الناجمة عن موجات الحرّ الحادة ارتفاعاً بخمس مرات خلال العقود المقبلة، على ما حذّر خبراء دوليون في تقرير، نشر الأربعاء، مؤكّدين أنّ "صحة البشر تواجه خطراً كبيراً" في حال لم تُتَّخذ إجراءات فعلية لمواجهة التغيّر المناخي