مع حلول عيد الفطر، أصدرت السلطات الليبية قراراً بالإفراج عن 1345 سجيناً وفق شروط معينة، علماً أن القرار لم ينفذ حتى الآن. وإن رحب البعض بهذا القرار الشجاع
مرة جديدة، تفجرت اشتباكات ضارية بين مجموعتين مسلحتين في العاصمة الليبية طرابلس ما يظهر أن الحكومات المتعاقبة فشلت في ضبط سلوك المليشيات التي تروّع المدنيين.
رفعت أميركا من مستوى نشاطها السياسي والعسكري في ليبيا، مع تسريع عملية البحث عن موقع مؤقت لإعادة فتح سفارتها في طرابلس، بالإضافة إلى تدريب عناصر الشرطة والجيش.
يدرك المجلس الرئاسي الليبي أن للمصالحة مبادئها العامة، وعلى رأسها جبر الضرر وردّ الحقوق والمظالم. فأي ضرر يمكن للمجلس أن يجبره للمئات من ضحايا المقابر الجماعية؟