بعد سقوط اليمين المتطرّف في هولندا، يتطلع المراقبون اليوم إلى الانتخابات الفرنسية، ثم تاليا إلى نظيرتها الألمانية، لقراءة اتجاهات خريطة أوروبا والعالم، لأن من شأن النتائج أن تغيّر اصطفافات سياسية كثيرة في العالم.
رغم السوق الاستهلاكيّ الهائل للأزياء الإسلامية في الغرب، إلا أنّ النقاش حول ارتداء المرأة للحجاب خلال العمل في المؤسسات الغربيّة، ما زال موضع نقاش وجدل
تبدأ الصين، يوم السبت، بتطبيق سلسلة من الإجراءات، من بينها حظر اللحى "غير العادية"، وارتداء النقاب في الأماكن العامة، وحظر رفض مشاهدة التلفزيون الحكومي في إقليم شينغيانغ، الواقع في أقصى غرب البلاد، والذي يضم أغلبية مسلمة.
بعد مرور أكثر من شهر على قرار السلطات المغربية بشأن منع المحال من ترويج وخياطة النقاب أو البرقع، يبدو القرار غير نافذ بشكل ناجع، حيث لا تزال المحلات تبيعه في الأسواق.
كان النائبان في مجلس الشيوخ، بولين هانسون وجاكي لامبي، قد طالبا بحظر ارتداء النساء للبرقع، في المباني الحكومية أو الأماكن العامة. ومع ذلك، قال مدير "بيت الحجاب" طارق هوتشر، إن مبيعات شركته بلغت عدة ملايين من الدولارات ومستمرة في الازدهار.
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ الآلية الثلاثية التي أنشأتها روسيا وتركيا وإيران لمراقبة الهدنة في سورية "قد بدأت العمل"، معتبراً أنّ اتفاق وقف إطلاق النار "صامد بشكل عام"، وذلك على الرغم من خرقه من قبل النظام بشكل متكرر.
الجدل حول الحجاب في الغرب يعود هذه المرة في الدنمارك، خصوصاً في المدارس، إذ قدّم برلماني مقترحاً حول حظره. لكنّ هذه القضية بالذات جزء لا أكثر مما يواجه الجاليات المسلمة في البلاد