يكرّس الاحتفال الذي نظمته الحكومة السودانية، أمس الأربعاء، بمدينة الفاشر في إقليم دارفور، بمناسبة "استكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور"، محاولات إحلال السلام بشكل دائم في الإقليم في الوقت الذي تتمسك فيه أبرز حركتين مسلحتين بتحفظاتهما.
انطلقت، اليوم الأربعاء، في الفاشر (802 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم) عاصمة ولاية شمال درافور في السودان، احتفالات بانتهاء المرحلة الانتقالية لسلام دارفور، وفق اتفاقية الدوحة التي وقعتها الحكومة في الخرطوم مع فصائل من المتمردين في العام 2011.
كاتبة صحفية من السودان. حاصلة على الماجستير في العلوم السياسية. نالت دورات في الصحافة والإعلام من مراكز عربية وعالمية متخصصة. عملت في عدة صحف عربية. حائزة على جائزة الاتحاد الدولي للصحفيين عام 2010، وجائزة العنقاء للمرأة المتميزة عام 2014.
يكرّر حزب الأمة القومي المشهد الذي تم في أواخر سبعينيات القرن الماضي، ولعل سعيه الدؤوب بالتوقيع على نداء السودان، ثم حوار الوثبة، هو نسخة من اتفاقية المصالحة الوطنية التي وقعها مع نظام الرئيس الأسبق، جعفر النميري، عام 1977.
بدأت المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية - قطاع الشمال" والحركات الدارفورية، بشكل منفصل، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بداية متعثرة، حيث تمسك كل طرف بمواقفة السابقة بشأن الترتيبات الأمنية.
دخلت الأزمة السودانية مرحلة جديدة، مع توقيع قوى "نداء السودان" على الخريطة الأفريقية، ما يعني اقتراب هذه القوى من الدخول بحوار مباشر مع النظام الحاكم، إلا أن ذلك قد ينقل الأزمة لمرحلة أصعب مع تمسك كل طرف بمواقفه ورؤيته.
وقعت فصائل سودانية معارضة، مسلحة وسلمية، بينها "الحركة الشعبية" و"حزب الأمة"، اليوم الإثنين، على خريطة الطريق التي اقترحتها الوساطة الأفريقية لحل الأزمة السودانية، وإشراك تلك القوى في عملية الحوار الوطني.
أقرت الصحف السودانية زيادة بنسبة 50 في المئة على تعرفتها، أول الأسبوع، ما أثر بشكل مباشر على السوق، لتنخفض نسبة الإقبال على شراء وقراءة الصحف، التي كانت أصلاً تعاني من تراجع سابق
الإخوان بداخلهم تياران كما يقول الباحث، محمد حسني، الأول يرى أن أي فرصة للمصالحة يمكن المضي فيها على سبيل أنها هدنة لالتقاط الأنفاس، والآخر لا يمانع في التصالح مع النظام، ولكنه يشترط وقوع تسوية بحيث يخرج بجملة من المكاسب الممكنة.
موقف
مباشر
ياسر الغرباوي
10 يوليو 2016
طارق الشيخ
كاتب وصحفي سوداني، دكتوراة من جامعة صوفيا، نشر مقالات وموضوعات صجفية عديدة في الصحافة العربية، يعمل في صحيفة الراية القطرية، عمل سابقاً رئيس تحرير ل "الميدان" الرياضي السودانية.
الدراما الأكبر التي ولدتها كذبة الانقلاب الإخواني الأول أن الدولة صارت تدار من وراء ستار، وهذا ماجلب مآسٍ كثيرة على السودان، وخصوصاً على صعيد اتخاذ القرار، بل حرمت الكذبة مخرج الانقلاب الدكتور حسن الترابي من تولي قيادة المسرح السياسي بنفسه.