تبدو التحالفات الانتخابية في العراق هشة في ظل الخلافات بين مكوناتها، ما يشير إلى أنها لن تصمد بعد الانتخابات، وسط توقعات بأن تشهد الساحة السياسية تحالفات تخلق "بيوتاً مذهبية" أقوى من الموجودة حالياً.
تواصل السلطات العراقية والسلطات الأمنية المحلية عملية استخراج جثث عراقيين من مقابر جماعية بطريقة بدائية، وتنسج تفاصيل المقبرة حسب توجهاتها السياسية أو الطائفية، فيما يحاول "الحشد الشعبي" مسح سجل الجرائم والانتهاكات من خلال إلصاق التهمة بالإرهاب
يعود آخر إحصاء للسكان في العراق إلى عام 2003 قبيل الاحتلال الأميركي، ومن وقتها تسعى أحزاب مختلفة لإعاقة إجراء إحصاء جديد لأسباب سياسية وطائفية، علماً أنه يمكن للإحصاء أن يحلّ الكثير من المشاكل وينهي الجدل والمزايدات اليومية بين مختلف الجهات
تتواصل عملية التجاذب بين القوى العراقية في موضوع النازحين والانتخابات، إذ إن بعض الكتل تتخوف من فقدان ثقلها في البرلمان إذا عزف النازحون عن الاقتراع، أو تم شراء أصواتهم. يضاف إلى هذا موضوع سيطرة المليشيات على مدن.
يمضي أهالي آلاف العراقيين، الذين اختفت أخبارهم بعد دخول "داعش" العراق، كثيراً من أوقاتهم باحثين عن معلومة قد تقودهم إلى معرفة مصير ذويهم ومحاولة التحقق مما إذا كانوا أمواتاً أو يقبعون في أحد سجون "داعش" أو "الحشد" أو السلطات.
وضعت الحكومة العراقية خطة استخبارية لمواجهة تنظيم "داعش"، عمادها المال والمصالحة، في سياق تأمين الاستقرار الأمني ومنع الحروب والفتن الطائفية. والتحدي الأكبر لحيدر العبادي يكمن في قدرته على تنفيذ الخطة.
أطلقت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، مشروعاً يعد الأضخم من نوعه، ويقضي بحفر خندق على الحدود مع سورية، يمتد على طول 450 كم من أصل 620 كم مجموع مساحة حدود البلدين، ضمن خطة واسعة تدعمها الولايات المتحدة، وأطلق عليها "إغلاق الحدود".
مع استعداد القوات العراقية لشن هجوم على آخر معاقل تنظيم "داعش" في العراق، بدأت تظهر كلفة عملية استئصاله، إذ إنه أصبح في العراق جيش من الأرامل والأيتام والأميين، عدا عن عشرات آلاف القتلى والجرحى، ودمار كبير حل بالمدن والقرى.
نفت قيادات عراقية سياسية وحكومية بارزة ما نشرته وسائل إعلام عربية حول اجتماع مرتقب بين رئيس الوزراء، حيدر العبادي، وبين ممثلي المكون السني في العراق، لبحث خطوات إعلان "إقليم سني"، مؤكدة أن تلك المعلومات غير صحيحة قطعاً.