كشف مصدر دبلوماسي مصري عن إتمام اتفاق بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، على شراء فرقاطتين من نوع "فريم" متعددتي المهام بقيمة 1.5 مليار يورو، لتنضما إلى مثيلتهما التي سبق أن اشترتها مصر من فرنسا.
تحاول السلطات المصرية التحايل على الضغوط التي تتعرض لها الحكومة الإيطالية من قبل قيادات في "حركة الخمسة نجوم"، بسبب عدم التقدم في التحقيق بمقتل الطالب جوليو ريجيني، عبر تقسيم صفقة أسلحة مع روما.
تعرية المطر والأوبئة لتهالك البنى التحتية لأنظمة الاستبداد ونشر التخلف ونهب الثروات، لا تخص القاهرة فقط. لكن مصر، الدولة العربية الأكبر سكانياً، التي ظلت لعقود طاردة للكفاءات العلمية، تمثل أوضح صورة عن المدى الذي تصل إليه عبودية البعض للحذاء العسكري
في خطوة ربما لم تكن مفاجئة للبعض، أقدمت روما على استدعاء سفيرها لدى القاهرة، مساء آمس، على خلفية مقتل الباحث جوليو ريجيني في مصر.(العربي الجديد/فرانس برس)
استدعت إيطاليا سفيرها لدى مصر للتشاور بعد إخفاق محققين مصريين يزورون روما في تقديم أدلة طلبتها السلطات الإيطالية لحل لغز مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر على جثته قرب القاهرة في فبراير شباط الماضي.(فرانس برس)
سرّعت دول أوروبية من اتصالاتها بالسلطات المصرية بهدف إخلاء سبيل نشطاء سياسيين، وسط مخاوف على وضعهم بسبب انتشار فيروس كورونا، وفتح قضايا جديدة ضد أشخاص سبق أن أُدينوا أو حُبسوا في قضايا أخرى.
حتى الآن، لم تأخذ الحكومات العربية العبرة من الدول الأوروبية التي تعاملت بأنانية مع كورونا ففتكت كورونا بها جميعًا. ولم تتحل بعد بروح المسؤولية والإنسانية، لإسكات المدافع وقصف الطائرات في سورية واليمن وليبيا، حتى تتمكن من مواجهة الفيروس الجائح.
موقف
التحديثات الحية
مباشر
عبد التواب بركات
24 ابريل 2020
خليل العناني
أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأميركية. عمل كبير باحثين في معهد الشرق الأوسط، وباحثاً في جامعة دورهام البريطانية، وباحثاً زائراً في معهد بروكينجز.من كتبه "الإخوان المسلمون في مصر ..شيخوخة تصارع الزمن".
صوّر عبد الفتاح السيسي وأنصاره زيارتي وزيرة الصحة المصرية إيطاليا والصين، لتقديم المساعدات الطبية، بوصفهما فعلاً أخلاقياً محضاً يصل إلى حد الطهارة والتنزيه، في حين أنهما، وببساطة، فعلٌ سياسيٌّ محض غارق في الانتهازية والافتعال الرخيص.
في الوقت الذي تثير فيه المساعدات المقدمة من مصر لإيطاليا في إطار مواجهة فيروس كورونا علامات استفهام وتساؤلات عدة بمصر، كشفت مصادر لـ"العربي الجديد" أنّ هذا التوجه جاء بناءً على نصائح من سياسيين يمينيين إيطاليين لتحقيق أهداف خاصة بالنظام المصري.
في المشهد المصري اختزال لحالة الاستبداد العربي، وركوب الدين هنا جزء من معادلة تجمع هؤلاء المستبدين. ففي موت الرئيس المصري المخلوع بثورة يناير، حسني مبارك، استُحضر الدين لإسكات الناس، وطَمس فعل إطاحته.