واصل طيران النظام الحربي شنّ غاراته الكثيفة على مدن وبلدات في غوطة دمشق الشرقية، في حين قال ناشطون إن أكثر من أربعمائة شخص قتلوا نتيجة الحملة الدامية على الغوطة، خلال الأسبوعين الماضيين.
قطعت فصائل المعارضة المسلّحة بوادي بردى، مياه الفيجة عن العاصمة السورية دمشق، مشترطةً انسحاب النظام ومليشياته من مدينة الزبداني وأطرافها ومحيطها بشكل كامل لعودة المياه. وتعد هذه الخطوة هي الأولى من نوعها للمعارضة هناك، من ناحية التدخل لحماية منطقة
تمكن مقاتلو الفصائل المعارضة في مدينة داريا بريف دمشق، من قتل عدد من جنود القوات النظامية إثر تصديهم لمحاولة اقتحام مجموعة من الأخيرة بهدف استعادة المناطق التي خسرتها قبل أيام.
بعدما جرى الحديث، أخيراً، عن هدنة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في مدينة الزبداني، قامت الأخيرة، أمس الأربعاء، بإمطار المدينة بوابل من البراميل المتفجرة، ما رفع عددها إلى 980 برميلاً لغاية اليوم.
في شارع ركن الدين، الشارع الأكثر استقامة بين كل شوارع دمشق، كان محل "أبو حاتم" هو الأكثر شهرة في شمالي دمشق. يزهو السيخ المثالي على سفح جبل قاسيون تحده من الشرق "بَرْزة"، وتحيط به من الجنوب والغرب "الصالحية".
في الجلسات السرية التي كان يرافقه فيها صديقاه المقربان معتز وأحمد؛ ليدخنوا خلف صخرة في سفح جبل قاسيون، استقر رأيهم على أن "راعي الطفولة" الأب القائد حافظ الأسد لا يمكن أن يكون هو من وضع هذا الشعار.
قصفت طائرات النظام، بعدة براميل متفجرة فجر اليوم الأحد، مناطق في وادي بردى، بعد يومٍ من إعلان الفصائل المعارضة، المسيطرة على بلدة عين الفيجة، قطعها مياه النبع عن دمشق، والذي يُعدّ مصدر المياه الأول للعاصمة السورية.
لموقع سورية حساسيته الإقليمية، ولجغرافية مدنها وحواضرها تأثيرات خاصة في الصراع المحتدم الراهن، وتستكشف هذه المقالة هذه الأبعاد، ربطا بالمستجدات الميداني.