استقبلت المملكة العربية السعودية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحفاوة بالغة أمس السبت، على خلاف الاستقبال البروتوكولي الذي حظي به سلفه باراك أوباما، وقام الملك سلمان باستقباله على السجاد الأحمر بعد نزوله من الطائرة.
بعيد ظهر الأول من مايو/أيار، استقبل جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفداً سعودياً رفيع المستوى، ودعاه إلى غرفة استقبال مذهبة، بجانب المكتب البيضاوي، قائلاً على عجلة "دعونا ننهي هذا، اليوم".
تشهد المنطقة حراكاً سياسياً واسعاً، من اليمن إلى سورية وليبيا وغيرها، من المتوقع أن تحضر في زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى السعودية، التي يعقد فيها ثلاث قمم، فيما يلتقي ولي عهد أبو ظبي والرئيس التركي قبل وصوله الرياض.
يضع الحاوي يده في قبعته الطويلة، يُخرج أرنباً. يدخل يده مرة أخرى، فيخرج قنبلةً أو أفعى. يقول لك إنه سيمنحك حمامة سلام، فيطلق عليك نسراً. حاوي البيت الأبيض الجديد يرتجل، وهذا الارتجال يضعك أمام احتمالاتٍ مربكة.
أشاع الجانب الفلسطيني، بعد مباحثات الرئيسين، الفلسطيني محمود عباس والأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، أخيرا، أجواء تفاؤل غير مبرّرة، بالنظر إلى غياب الحديث عن حل الدولتين في تصريحات ترامب وفي البيان الختامي المشترك.
حضت شقيقة المستشار الكبير في البيت الأبيض جاريد كوشنر، الأثرياء الصينيين على شراء عقارات، عبر برنامج مثير للجدل، يمنح الإقامة في الولايات المتحدة مقابل الاستثمار.
تميل التقديرات الإسرائيلية إلى الاعتقاد بوجود قلق لدى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من نتائج لقائه المرتقب مع دونالد ترامب غداً، وسط استعدادات إسرائيلية لإقناع ترامب بالعدول عن نقل السفارة الأميركية مقابل الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة
حملت الأيام المئة الأولى من حكم دونالد ترامب، انقلاباً منه على أجندة "القوميين البيض" التي أوصلته للبيت الأبيض، ليصبح في قبضة دائرة من الجنرالات الذين يشرفون على الملفات الحساسة، ما تُرجم خصوصاً بالتراجع عن التهدئة مع روسيا والتصعيد سورياً.
تكشف الأيام المائة الأولى من حكم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن سياسة متخبطة، داخلية وخارجية، إذ إنه لم يستطع تحقيق وعوده الكبيرة التي تعهد بها. كذلك تتزايد المآخذ عليه، لجمعه بين إمبراطورية أعمال ورئاسة عائلية.