تحمّل ميادين الثورة في كلّ أنحاء مصر، وخصوصًا ميدان التحرير، ذاكرة تاريخيَّة ممتدة، إذْ كانت المكان الذي احتضن هتافات المصريين من أجل الحرية والعدالة الاجتماعيَّة
مع تراكم مؤلفاته الأدبية، على حساب إنتاجه ضمن تخصّصه كباحث في علم الاجتماع، تضيء تجربة الكاتب التونسي واقع الثقافة في بلاده بانحيازاتها إلى أشكال كتابية دون أخرى. في حديثه إلى "العربي الجديد"، يتناول نور الدين العلوي هذا الواقع بالتحليل.
يسود انقسام في رأي الخبراء حول قرار الحكومة المصرية التوجه نحو التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي المشروط، وهو ما يعني ببساطة تحول عدد أرغفة الخبز في البطاقة التموينية إلى مبلغ نقدي.
الشعوب العربية قالت كلمتها في 2019، ومن المتوقع أن تزداد النبرة في 2020، وعلى الأنظمة والحكومات أن تسمع جيداً أصوات شعوبها قبل فوات الأوان، أو قبل أن تخرج ثورة جياع إلى الشوارع.
يأمل السودانيون أن تستطيع الحكومة الانتقالية تحقيق بعض أحلامهم في العام 2020، سواء ما يختص بالسلام مع الحركات المتمردة والرخاء الاقتصادي والعدالة الانتقالية، خصوصاً بعد أن أدت الثورة إلى استعادة ثقة المواطنين بالقضاء.
رغم توصل مجلس الوزراء السوداني، إلى اتفاق مع تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، على إرجاء الحكومة تنفيذ قرار رفع الدعم عن المحروقات، إلا أنّ مراقبين توقعوا استمرار الحكومة في إجراءاتها في الرفع التدريجي للدعم، والتي ستبدأ في إبريل/نيسان المقبل.
طلبُ الخبز والعلم أمرٌ معتادٌ في ظل بلدانٍ تعيش ركوداً اقتصادياً وتعاني من تدهور نُظُمها التعليمية. أمّا طلب المسرح، هذه المؤسّسة المغيَّبة عن واقعنا العربي، فهو أمرٌ لافت؛ ذلك أنَّه يرمز إلى حيّز مدني يلخّص مكوّناً أساسياً من العيش المشترك.
الأرشيف
مباشر
التحديثات الحية
ناصر الرباط
26 ديسمبر 2019
عصام شعبان
باحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية بجامعة القاهرة، أحد مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير، عضو المجلس الأعلى للثقافة لدورتين متتالتين، عضو شعبة العلوم الاجتماعية. أحد كتاب الرأى في صحيفة وموقع "العربي الجديد".يقول: "نفعل كما يفعل السجناء، نربي الأمل".
تمثل القوى الثلاث في السودان، وجوه المرحلة الانتقالية، وقيادات حزبي المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي، وقوى إسلامية أخرى كالسلفيين، مرتكزاً سياسياً للثورة المضادة. وهناك مرتكز اقتصادي للثورة المضادّة يتمثل في قوى استفادت من وجود البشير ونظامه في الحكم.
ليس بوسع حكومة عبد الله حمدوك اجتراح المعجزات ولا هو أمر مطلوب منها. فهذه الحكومة حققت حتى الآن بعض النقاط لمصلحة السودان الجديد المطلوب ولادته، فاتسع هامش الحرية، لكن الوضع الاقتصادي لم يتحسن.
لم تكن الثورة السودانية مجرّد محطة إضافية من محطات الثورات العربية، بل تميزت بكثافتها وانطلاقها من الولايات وصولاً إلى العاصمة الخرطوم، قبل إطاحة عمر البشير، الذي قبض على السلطة لنحو 3 عقود.