يستعيد محمد يوسف، الفتى السوداني الذي يحتل صدارة صورة لوكالة "فرانس برس" فازت بجائزة "وورلد برس فوتو" العالمية لعام 2020، بتأثر تلك اللحظات من "الثورة" التي نجحت في إطاحة عمر البشير، عندما أنشد قصيدة اختصرت أحلامه وأحلام المتظاهرين.
هذه الشماعة ليست في صالح الحكومات، فالاستسهال في معالجة تبعات كورونا، ومعالجة الأزمة من جيب المواطن وزيادة الأسعار، يمكن أن يقود إلى حدوث انفجار اجتماعي قد يفوق الانفجار الذي حدث في نهاية العام 2010 وأشعل ثورات شعبية.
موقف
التحديثات الحية
مباشر
مصطفى عبد السلام
21 ابريل 2020
أبو بكر محمد أحمد إبراهيم
كاتب وأستاذ جامعي سوداني، المنسق الأكاديمي لبرنامج الدراسات الإسلامية، والأستاذ المشارك بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر
في ظل تعقيدات المشهد السياسي سودانيا، والتي لا ينكرها أحد، يبدو أن ثمّة دلالات عميقة للحراك الثوري الذي أطاح نظام الإنقاذ، على جيل المستقبل من الشباب، من دون غيره، أن يتوقف عندها ملياً، قبل فوات الأوان.
يزداد الوضع المعيشي للسوريين تدهوراً، بعد منع التجول والسفر وتوقف المنشآت والأعمال اليومية ولزوم السوريين منازلهم، لتضاف المعاناة اليومية بتأمين الرغيف في مجتمع تزيد نسبة البطالة فيه عن 83% والفقر عن 90%، إلى مخاطر الموت التي يحملها "فيروس كورونا"
من أين وكيف ستعيش الأسر السورية التي لا يزيد دخلها، هذا لمن له دخل ثابت، عن 50 ألف ليرة، بواقع إنفاق يزيد عن 250 ألفاً بالأحوال الطبيعية، وليس الاستثنائية كما بزمن كورونا الذي رفع الأسعار بأكثر من 35% خلال أسبوع.
اختلفت القراءات لدوافع الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها مدينة الضعين في ولاية شرق دارفور، بين من وضعها في سياق محاولة عناصر النظام السوداني السابق خلخلة الأوضاع، وبين من يرى أنها جاءت منطقية نتيجة تردي الأوضاع المعيشية في الإقليم.
قدمت الحكومة الانتقالية في السودان، فور تشكلها في سبتمبر 2019، وعوداً بتحسن الوضع الاقتصادي، ، كما أعلنت وزارة المالية تطبيق برنامج اقتصادي إسعافي، يستهدف معالجة الأزمة خلال 200 يوم، لكن الوعود لم تترجم إلى نتائج
كل المؤشرات الاقتصادية والمالية تؤكد أن انفجاراً قادماً في السودان، ما لم تحدث معجزة، خاصة مع عدم إحراز الحكومة الحالية أي تقدم لاحتواء الأزمة المعيشية العنيفة.
موقف
التحديثات الحية
مباشر
مصطفى عبد السلام
06 مارس 2020
وائل قنديل
صحافي وكاتب مصري، من أسرة "العربي الجديد". يعرّف بنفسه: مسافر زاده حلم ثورة 25 يناير، بحثاً عن مصر المخطوفة من التاريخ والجغرافيا
في مقابل استئصال المحبين وترحيلهم، وفي سياق مشروع السيسي لتحويل القاهرة إلى مجرد أطلال للماضي، والانتقال إلى عاصمة جديدة، أقرب إلى إسرائيل، جغرافيًا وروحيًا، يمكن لأي صهيوني الآن أن يتملك في الأراضي المصرية، ويشتري بيتًا ويحصل على إقامة وجنسية مصرية
يا من تريد إنهاء الثورة في العراق، لقد جئت متأخرا ومتأخر جدا، أنت وكل من ورائك، فهناك جيل من أبناء سيد الحضارات يقول لكم: سنبحث عن شهيد في قماط نبايعه أمير الثائرينا/ ونحمله على هام الرزايا لدهر نشتهيه ويشتهينا.