أثار إعلان حزب التجمع اليمني للإصلاح تجميد عضوية الناشطة والسياسية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية اليمنية.
أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح، تجميد عضوية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، وذلك على خلفية انتقادات وجهتها للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، وهي الخطوة التي اعتبرت كرمان أنها صدرت من "رهائن لدى الرياض وشيوخ أبوظبي".
يبدو أن مرحلة الجمود التي دخل فيها "المجلس الانتقالي الجنوبي"، الذي يتبنى انفصال جنوب اليمن، كانت مؤقتة، مع عودة نشاط المجلس في عدن، في الوقت الذي يبقى الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بمقر إقامته بالرياض، في وضعٍ يوصف بـ"الإقامة الجبرية".
على مدار 116 عاماً، هي عمر جوائز نوبل التي تمنحها الأكاديمية الملكية السويدية في ستة مجالات، وبين 585 جائزة فاز بها أشخاص ومؤسسات حتى الآن، حاز العرب تسعة جوائز فقط، نالها ثمانية أشخاص بينهم سيدة واحدة.
أدت حرب التحالف، الذي تقوده السعودية والإمارات، في اليمن، إلى تمزيق البلد بين شمال وجنوب، وإلى أسوأ أزمة إنسانية، إذ إن نحو 20 مليون يمني، من أصل 27 مليوناً، أصبحوا بحاجة إلى مساعدات، والملايين منهم على بعد خطوة من المجاعة.
أعلن حزب "المؤتمر الشعبي" باليمن أنه أقرّ مقترحات عملية لمعالجة الاختلالات بالشراكة بينه والحوثيين بعد تصاعد الخلافات أخيراً، فيما قالت الناشطة اليمنية الحائزة على نوبل للسلام، توكل كرمان، إن الرئيس عبدربه منصور هادي، تحت الإقامة الجبرية في الرياض.
أفادت مصادر يمنية بتعثر عودة كانت مقررة للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إلى مدينة عدن، جنوبي البلاد، وسط اتهامات لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تتولى واجهة قيادة التحالف في عدن، بمنع عودة هادي.
طالب نائب رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، بالتحقيق بقصف لمقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن، أصاب منزلاً سكنياً على الأقل، ونتج عنه سقوط 38 شخصاً بين قتيل وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال.