هي قصة أخرى لقرية فلسطينية عاشت في الشاغور، في الجليل الأعلى منذ مئات السنين، نجت خلال النكبة من براثن الهدم والتهجير، لكن يد الاحتلال طاولت أراضيها، مراعيها وحقولها
تحدّثت "العربي الجديد" إلى مرابطات أتين من مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى المسجد الأقصى، غير آبهات بأساليب القمع والعنف الذي يستعمله جنود الاحتلال ضدهن.
لا يمكن إغفال ما يعانيه الفلسطيني في الدّاخل المحتلّ عام 1948 من تمييز وقهر وإخضاع، هذا كلّه لا يجعل قوّة الاحتلال تُمارس القهر والإخضاع عليهم بموجب السيادة على الأرض فقط، بل على الحياة أيضاً.
لعل الأكثر لفتاً للنظر في ملحوظات هذا الصهيوني، تحسسه بأن هذه الأغلبية السكانية الفلسطينية في الشمال يمكن أن تفتح إمكانية لتغلغل يأتي من الشمال واستعداد الفلسطينيين للتعاون معه، وأن هذه الأغلبية السكانية يمكن أن تطالب مستقبلاً باستفتاء على مستقبل
تتفاقم أزمة السكن في الداخل الفلسطيني أكثر فأكثر، إذ تشهد البلدات العربيّة اكتظاظاً سكانياً خانقاً، في حين لا تتوفّر أراضٍ للبناء لسكانها بعد حصر المساحات.
اتضحت معاناة عرب النقب، الأمر الذي يتطلب، أكثر من أي وقت مضى، تسليط الضوء على أوضاع العرب داخل الخط الأخضر، خصوصاً في صحراء النقب، وهذا يتطلب فضح السياسات الإسرائيلية المتبعة ضدهم، والهادفة إلى تهجير أكبر عدد ممكن من العرب الفلسطينيين.
شكّل التنسيق الأمني الركيزة الأساسية لاستراتيجية السلطة الفلسطينية في رام الله خلال العام 2014، وهو كان عاملاً مساعداً لإسرائيل وجزءاً أساسياً في سياستها نحو المزيد من البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة والمضي قدماً في تهويد القدس المحتلة.
يواجه الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948 مخططاً إسرائيليّاً جديداً يهدف إلى إقامة مدينة عربية على أراضي الطنطور والجور التي سبق أن صادرها الاحتلال من أصحابها الشرعيين، في قريتي المكر والجديدة. الأهالي يؤكدون التصدي للمشروع ولمحاولة زرع الفتنة
تظاهر العشرات من الفلسطينيين في الداخل، من سكان بلدتي المكر والجديدة في الجليل، ظهر اليوم الثلاثاء، أمام مقر مجلس التنظيم والبناء القطري، في القدس، احتجاجاً على نية الحكومة الإسرائيلية إقامة مدينة "عربية" على أراضٍ صودرت منهم في عام 1976
هو وجه آخر من وجوه النكبة؛ مائة وخمسون ألف فلسطيني وجدوا أنفسهم بعد النكبة تحت الاحتلال. أصحاب أرض تحولوا إلى أقلية، مقطّعة الأوصال، موزّعة على الجليل والمثلّث والنقب، وبضعة آلاف في مدن فلسطين التاريخية، بدون قيادة وطنية أو تنظيمات سياسية.