استطاعت وكالة الاناضول للانباء من الحصول على فيديو يظهر فيه تسلح التركمان في قضاء تلعفر التابعة لمحافظة موصل قبل سيطرة تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام (داعش) على القضاء.
أكدت قيادات عسكرية أن القوات العراقية وصلت إلى مشارف نهر دجلة في الساحل الأيسر للموصل، في حين شن تنظيم "داعش"، اليوم، هجوما مباغتا على مقرات مليشيا "الحشد الشعبي" المتمركزة في محيط بلدة تلعفر (غرب الموصل).
قال قائد عمليات قادمون يا تلعفر، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في بيان صحافي: "تم تحرير 1155 كم مربعا من مجموع مساحة تلعفر، والتي تبلغ 1655 كم مربعا".
وصل وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، صباح اليوم، إلى بغداد في زيارة غير معلنة، بينما أكدت مصادر أنّ الوزير الأميركي سيبحث مجريات معركة تلعفر وتحرير ما تبقى من محافظات العراق.
ينتشر مقاتلون من قوات الحشد الشعبي على الخطوط الامامية للجبهة على بعد اربعة كيلومترات من بلدة تلعفر التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم "داعش"، في وقت يسمع صوت إطلاق رصاص القناصة وتساقط قذائف هاون على مقربة من المكان.(فرانس برس)
سقط عدد من القتلى والجرحى، بتفجير بسيارة مفخخة، وقع ظهر اليوم، أمام مقهى شعبية في بلدة تلعفر شمال غربي الموصل، بينما أعاد التفجير المخاوف من عودة العنف الى البلدة.