يثير التصعيد النووي الإيراني مخاوف جدية، في ظلّ استبعاد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف كاميرات المراقبة، غير أنّ الدول الغربية متردّدة في التحرّك خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى تأجيج التوترات في الشرق الأوسط.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، إنه لا يؤكد صحة "التكهنات حول تفاهمات غير مكتوبة مع أميركا" في المفاوضات الجارية بين الجانبين بشأن الملف النووي.
لم تنجح خطّة الإدارة الأميركية الديمقراطية في احتواء تمدّد الصين وتقييد نشاطها التجاري والاستثماري بسبب وجود تذمّر إقليمي ودولي من سياسات الولايات المتحدة، حتى أقرب حلفائها في مجلس التعاون الخليجي ضاقوا ذرعا بتجاهلها مصالحهم الوطنية.
شكّل نجاح الصين المفاجئ في التقريب بين السعودية وإيران أخيراً والعنف الإسرائيلي الفلسطيني المتصاعد، خصوصاً، تحدّياً للدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط بعدما اعتُبرت الولايات المتحدة لفترة طويلة وسيطاً ولاعباً أساسياً في المنطقة.
بعد أيام من الشد والجذب في نتائج فرز الأصوات بالانتخابات الرئاسية الأميركية، حسم المرشح الديمقراطي جو بايدن نتيجة الانتخابات لصالحه على حساب منافسه المرشح الجمهوري الرئيس دونالد ترامب وأصبح الرئيس 46 للولايات المتحدة الأميركية.
دافعت الحكومة الإيرانية ونواب في البرلمان عن حذف أربعة أصفار من الريال واستبداله بالتومان في المعاملات، مشيرة إلى تحقيق مكاسب عدة من وراء هذه الخطوة، بينما انتقدها معارضون معتبرين أنها لن تحد من تدهور الاقتصاد الذي يتعرض لعقوبات أميركية خانقة.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
مباشر
العربي الجديد
05 مايو 2020
بيار عقيقي
صحافي لبناني، عمل في صحف ومجلات ودوريات ومواقع لبنانية وعربية عدّة. من فريق عمل قسم السياسة في الصحيفة الورقية لـ"العربي الجديد".
الجنون السائد بين إيران والولايات المتحدة الأميركية لا يعني حكماً صداماً عسكرياً بين الجانبين. وما حصل أخيراً بين الطرفين، كان بمثابة تعديل الخطوط الحمر بينهما، تمهيداً لمرحلة تفاوضية مستقبلية، لا أحد يعرف موعدها.
هدوء النزاع المسلح ما بين إيران والولايات المتحدة على الأرض العراقية، سيستكمل اقتصادياً، وفق وعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع تحضيره حزمة عقوبات جديدة على طهران، بموازاة التحضير لاتفاق تجاري مع الصين.