تستمر النكبة الفلسطينية في ذكراها الـ75 بأدوات إسرائيلية مختلفة، فيما تبقى أهدافها ذاتها ضمن المشروع الصهيوني، الذي يستكمله اليوم عتاة المتطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو.
منذ تأسيسها عام 1945، واكبت منظمة الأمم المتحدة القضية الفلسطينية في محطاتها المختلفة وبأشكال عدة. ولكن منذ قرار تقسيم فلسطين إلى اليوم، فإنها حتى عندما انحازت المنظمة للحق الفلسطيني، برز التعنت الإسرائيلي في عدم تنفيذ القرارات والضغط الأميركي خصوصا
أدرك الفلسطينيون، والشارع العربي، مع الوقت أنه حتى الذين يرفعون شعارات "الممانعة"، وامتطوا الظهور والتسلط باسم القدس، ليس لديهم سوى خطابات خلبية لتبرير التغول في دماء عربية أخرى، بطرق شبيهة والاحتلال.
يجب النظر إلى معركة الشهيد الأسير خضر عدنان بوصفها جزءاً من مجمل نضال شعب فلسطين في مجابهة ممارسات الاحتلال عامةً، وحكومة نتنياهو المسعورة خاصةً، بل قد تكون المعركة الأهم في تقويض هذه الحكومة ومجابهة ممارساتها الإجرامية.
لم يكف الأوساط الصهيونية المؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بالخارج طردها الأسير المقدسي المحامي صلاح حسن الحموري إلى فرنسا التي يحمل جنسيتها أواخر العام الماضي، بل أصبحت حتى مشاركته في فعاليات ثقافية مصدر حنق بالنسبة لهم، مع التشويش عليه بأي وسيلة.
تخترق أصفاد بلاستيكية أيادي الأسرى الفلسطينيين وتترك علامات تنتج من جروح عميقة لا يمحوها الزمن وتظل تبعاتها الجسدية والنفسية تلازمهم لسنوات طويلة، إذ يتعمد الجنود شد وثاق المعتقلين ما يدمر أعصاب اليد ويضعف قدراتها
قالت الفصائل الثلاثة في بيان مشترك: "إن الإصرار على المضي في هذا المسار السياسي من خلال المشاركة في الاجتماع المرتقب بشرم الشيخ يوم غد الأحد، يمثل إمعاناً مرفوضاً لاستمرار الانزلاق في هذا المسار".
في حضرة المقدّس، تغيب السياسة كما هو معلوم. القضية الفلسطينية في منطق الصراع الديني، هي وجهة نظر، ذلك أن العقل الصهيوني يمارس استعماره الاستيطاني لفلسطين باسم الدين أيضاً. .. ا رابح ولا خاسر في حرب دين ضد آخر.
أجرى الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية إسماعيل هنية محادثات في بيروت، اليوم الثلاثاء، حول العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي استمر 11 يوماً الشهر الماضي.